انتشر فى هذه الأيام الفيروس القاتل كورونا واتخذت جميع دول العالم الاحتياطات اللازمة لمكافحته ومنع انتشاره بشكل أوسع فى بلدانهم.
ذكرت فى الجزء الأول التوسل وأنواعه، وتكلمت عن التوسل المشروع، وذكرت بعض أنواع غير المشروع، وأذكر الآن أنواعا أخرى مثل: التوسل بجاه النبى صلى الله عليه وسلم أو بجاه غيره لا يجوز.
التوسل: هو التقرب إلى الشيء والوصول إليه، والوسيلة، القربة قال تعالى: (وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)، المائدة، أى القربة إليه سبحانه بطاعته وابتغاء مرضاته، والتوسل قسمان: الأول توسل مشروع وهو أنواع مثل التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته.
لكل مجتمع عاداته وتقاليده التى تربى عليها وكذلك ديانته سواء كانت سماوية اوغير سماوية ، وكل شخص يعيش فى مجتمع ما ، لا شك انه سيتأثر ويؤثر فيه سلبا ويجابا سواء من قيم وعادات مجتمعه
لم يكتف ترامب بممارسة التجارة والسياسة والتدخل فى الشئون الداخلية للبلدان ورسم سياساتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية
برز الإرهاب الغربى بشكل واضح بهجوم دموى شرس على مسجدين فى نيوزلندا ذهب ضحيته عشرات القتلى والجرحى من المسلمين الأبرياء الغافلين عما يخطط له الإرهاب اليمينى المتطرف، وقعت الواقعة
اعلم رحمك الله أن السر فى نجاح امتنا الإسلامية وعزها وتمكينها فى الأرض هو تعلم أربع مسائل وهي: العلم، وهو معرفة الله جل فى علاه ومعرفة نبيه ومعرفة دينه بالأدلة، والعمل به والدعوة إليه والصبر على الأذى فيه.
اعلم عبد الله لا يستقيم إيمانك حتى تعلم أربع قواعد وهي، أولا: أن تعلم أن الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرون بأن الله تعالى هو الخالق المدبر.
لا يتحقق التوحيد إلا بمعرفة معنى لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ومعنى لا إله إلا الله، أي لا معبود حق إلا الله، ومعنى محمد رسول الله.
لا بد من معرفة المراد بالتوحيد والسنة، حيث إن كلمة التوحيد تتعلق بالله تعالى وتشمل ربوبيته وإلوهيته وأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أما السنة فتتعلق بالنبي الكريم صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم، وتشمل أقواله وأفعاله وتقريراته .
بعد أن فرض الغرب على العرب تقسيم وطنهم العربى الكبير إلى دويلات متعددة ورسم لكل دويلة حدودها حسب موقعها وعدد سكانها ومواردها الطبيعية
صرح جون كيرى وزير الخارجية الأمريكية تصريحا مضحكا جدا مفاده، أن الولايات المتحدة الأمريكية غزت العالم بقيمها.. لا أدرى عن أى قيم يتحدث، فالقيم الإنسانية المعروفة والمشهورة لا يمتلكها الشعب الأمريكى ولا حكومته.
كانت الشعوب العربية تعيش قبل الإسلام فى جاهلية مظلمة، حيث كان سائدا فيها الربا وبيع الرقيق ووأد البنات والحروب والغزوات والثارات، القوى فيها يأكل الضعيف وتسودها عبادة القبور والأوثان.
بات من الواضح جدا وقوع العرب بين فكين شرسين لا يرحمان أبدا هما الغرب وإيران بمكرهم وتحريك عملائهم من الداخل لإثارة الفتن والعداوات من جهة، وبين المجاميع المسلحة فى مجتمعاتهم .