تعرف على "خوان جويدو" رئيس فنزويلا المحتمل فى المرحلة الانتقالية.. يدعو لمظاهرات للتنديد بعدم شرعية حكومة "مادورو".. ويناشد الجيش والشعب بدعمه للإطاحة بالرئيس الحالى

الثلاثاء، 15 يناير 2019 04:00 ص
تعرف على "خوان جويدو" رئيس فنزويلا المحتمل فى المرحلة الانتقالية.. يدعو لمظاهرات للتنديد بعدم شرعية حكومة "مادورو".. ويناشد الجيش والشعب بدعمه للإطاحة بالرئيس الحالى رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو يواجه ضغوطا دولية
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتعرض حكومة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو لضغط متزايد على الصعيدين الوطنى والدولى ، ودعا خوان جويدو زعيم الجمعية الوطنية التى تتزعمها المعارضة إلى مظاهرة حاشدة يوم الأحد القادم للتنديد بعدم شرعية الحكومة الحالية بعد انتهاء فترة الرئاسة فى الفترة 2016-2019 يوم 10 يناير، ووفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية فقد تلقى جويدو دعم المجتمع الدولى فى ما يمكن أن يؤدى إلى استعادة الديمقراطية فى البلاد.

وقال جوايدو ، إنه مستعد لتولى رئاسة البلاد بشكل مؤقت والدعوة لإجراء انتخابات جديدة، مضيفا أنه لن يتولى الرئاسة إلا بتأييد القوات المسلحة ، داعيا أيضا إلى تنظيم احتجاجات فى 23 يناير والتى تتزامن مع الذكرى السنوية لسقوط الحكم الديكتاتورى العسكرى عام 1958.

وينتمى جوايدو إلى حزب الإرادة الشعبية المتشدد المعارض ، وانتخب رئيسا للجمعية الوطنية فى 5 يناير .

جوايدو من ولاية فارجاس ، وهو أصغر رئيس برلمان فنزويلى ، حيث تولى هذا المنصب فى 2015 بدعم 97 ألف صوت وذلك بعد أن قاد اضرابا عن الطعام للمطالبة بأن يحدد المجلس الانتخابى الوطنى موعد الانتخابات البرلمانية.

تخرج رئيس الجمعية الوطنية الذى يبلغ 35 عاما، من جامعة أندريس بيلو الكاثوليكية Ucab) فى 2007 ، وهو مهندس صناعى، وبدأ مسيرته المهنية فى عام 2001، وكان طالبا رائدا فى هذا المجال من الدراسات، وهو معروف بكونه جزءا من جيل 2007 المكون من قادة جامعيين شباب دفعوا بالهزيمة الوحيدة التى حققها هوجو تشافيز خلال فترة رئاسته بفقدان الاتستفتاء لإصلاح دستورى فى 1999، أى قبل 12 عاما تقريبا.

إلى جانب تولى جوايدو منصب نائب رئيس لجنة السياسة الداخلية فى عام 2016 وكان أحد المروجين الرئيسين لقانون العفو الذى وافق عليه البرلمان فى بداية الادراة، وفى عام 2017 ترأس لجنة المفوضين فى تحقيقات الفساد بشركة النفط الفنزويلية الوطنية PDVSA ، وقضية شركة البناء البرازيلية اودبريشت.

وجوايدو ليس من المتحدثين المهرة ، على العكس من ذلك ، فهو يكره التحدث ويحتاج الى التأكيد على الجمل لتدوير أفكاره.

وبعد يوم واحد من اداء مادورو اليمين، أعلن جوايدو أنه وفقا للمواد 333 و350 من الدستور فإنه لابد من استعادة النظام الدستورى الذى لم يلتزم به مادورو خاصة فى اداء اليمين الرئاسى،  ووفقا للمادة 233 من الدستور فإن الدعوة للانتخابات فى 30 يوما، ولكنه ناشد مرة آخرى الجيش والمواطنين بدعمه حتى تحمل صلاحيات رئاسة الجمهورية.

وأضاف فى كلمة أمام أنصاره خارج مكتب برنامج الأمم المتحدة فى كراكاس "الشعب والقوات المسلحة الفنزويلية والمجتمع الدولى هم من يجب أن يعطونا تفويضا واضحا لتولى الرئاسة.

وبالنسبة لمادورو والمتحدثين السياسين المختلفين عن التشافيزية فإن جوايدو شخص غريب لا يعرفه أحد فى الشارع، ويسخر ديوسدادو كابيلو منه ويتهمه بأشياء مجنونة.

وأعيد انتخاب مادورو العام الماضى فى انتخابات رفضت على نطاق واسع باعتبارها مزورة ووصفت دول من شتى أنحاء العالم استمرار مادورو فى الرئاسة بأنه غير شرعى، ووصف زعماء الحزب الاشتراكى الحاكم هذا الانتقاد بأنه تدخل استعمارى بقيادة الولايات المتحدة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة