السيطرة التركية على قطر لا تقتصر على الاتفاق السرى.. تميم يتجاهل أزمة بلاده الاقتصادية ويوجه ثروات شعبه لتعزيز قدرات أنقرة العسكرية.. وقاعدة تركية جديدة بالدوحة لنهب أموال القطريين

الثلاثاء، 15 يناير 2019 12:00 ص
السيطرة التركية على قطر لا تقتصر على الاتفاق السرى.. تميم يتجاهل أزمة بلاده الاقتصادية ويوجه ثروات شعبه لتعزيز قدرات أنقرة العسكرية.. وقاعدة تركية جديدة بالدوحة لنهب أموال القطريين المعارضة القطرية تندد بالسيطرة التركية على بلادهم
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكتف السيطرة التركية على الدوحة على الاتفاق السرى القائم بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وأمير قطر تميم بن حمد بل أيضا تجاوز إلى توجيه ثروات قطر على دعم وتمويل المعدات العسكرية التركية فى وقت ينهار فيه الاقتصاد القطرى ، فى وقت تواصل فيه هجوم الخليجيين على المسؤول القطرى السابق حمد بن جاسم بسبب هجومه على دول الرباعى العربى الداعى  لمكافحة الإرهاب. 
 
فى هذا السياق أكد موقع قطريليكس التابع  للمعارضة القطرية أن أموال الدوحة وثروات الشعب القطرى توجه إلى تعزيز قدرات أردوغان العسكرية مستشهدة بتصريحات رجب طيب أردوغان عن تأسيس قاعدة للإنتاج والتكنولوجيا لتطوير الصناعات الدفاعية، مؤكدا أنها تقدم مثالا لمبدأ الربح المتبادل بين البلدين و أن التعاون القائم بين تركيا وقطر سيتواصل بشكل أقوى في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أنه سيتم وضع حجر الأساس لقاعدة "BMC" الخاصة بالإنتاج والتكنولوجيا، وأن هذا المشروع سيسهم في تطوير الصناعات الدفاعية.
 
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية أن الرئيس التركي قال إن هذه القاعدة الصناعية ستقام على مساحة 222 هكتارا، وستتضمن مصانع عدة، منها مصنع للدبابات وآخر للعربات المصفحة والعسكرية، ومصنع للسيارات والشاحنات، ومعامل لتصنيع المحركات والقطارات السريعة كما كشف أردوغان أن القيمة الاستثمارية لهذه القاعدة الصناعية العسكرية ستصل إلى 500 مليون دولار، وهي ستوفر فرص عمل لنحو 10 آلاف شخص حال دخولها مرحلة الإنتاج بشكل كامل في عام 2023. 
 
هذه التصريحات تأتى بعد أن انكشف الاتفاق السرى بين كل من تركيا وقطر والذى يسمح باستخدام أنقرة أراضى الدوحة وجوها وبحرها لصالح تركيا وهو الاتفاق الذى تم وصفه باحتلال تركى للأراضى القطرية.
 
من جانبها واصلت فيه الإعلامية الإماراتية مريم الكعبى الهجوم على حمد بن جاسم قائلة في تغريدة لها عبر حسابه الشخصى إن  ما جاء في اللقاء مع حمد بن جاسم نستطيع أن نوجزه في  بأنه محاولة فاشلة لتبييض صفحة سوداء، وفِي جزء منه هو ثرثرة تعتمد على الابتزاز العاطفي للمواطن الخليجي، في محاولة يائسة أخرى لاستثارة الشعب الخليجي ضد حكوماته.
 
وقالت الإعلامية الإماراتية إن حمد بن جاسم سمح لنفسه أن يوجه الإساءة للسعودية ولمصر وللإمارات بأسلوب مباشر أو ضمني وانتقد السياسات الخليجية
انتقد السياسة المصرية
وطرح نفسه كمفكر من طراز فريد  يوجه استشارات للدول المعنية من أجل تعديل مواقفها
مهندس الخراب والفوضى يوجه دول المنطقة ويرشدها تخيلوا جنون العظمة.
 
 
واستطردت الإعلامية الإماراتية: امتلك حمد بن جاسم كل الوقاحة اللازمة لكي ينال من سياسات دول التحالف وكل الوقاحة الممكنة لكي يتغزل في إيران وفِي إسرائيل وكل الوقاحة الكافية  لكي يمثل جهله بأسباب مقاطعة قطر .. كنز من الوقاحة لم يتردد في أن يكشف عنه في مقابلته مع القناة الروسية.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة