أكرم القصاص - علا الشافعي

"أمن أسيوط" يتمكن من تحرير طفل بعد اختطافه وطلب فدية 500 ألف جنيه

الخميس، 10 يناير 2019 03:23 ص
"أمن أسيوط" يتمكن من تحرير طفل بعد اختطافه وطلب فدية 500 ألف جنيه المتهم
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكن ضباط قسم شرطة منفلوط من تحرير طفل، بعد اختطافه وطلب فدية نصف مليون جنيه من والده.

 

 كان اللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة منفلوط يفيد ورود بلاغ من "س ص ف م" 38 سنة تاجر ماشية ومقيم شارع الجزيرة ـ بندر منفلوط باختفاء نجله ع س ص - 12سنة طالب وتلقيه اتصال على هاتفه المحمول من شخص مجهول رقم غير ظاهر، وطلب فدية مالية وقدرها 500 ألف جنيه، ثم عاوده الاتصال وقام المُبلغ بطلب تخفيض الفدية لتصل إلى 200 ألف جنيه نظير إطلاق سراح نجله المختطف ولم يتهم أحدا.

 

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية بالمديرية و مساعد مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية لمنطقة وسط الصعيد وفرع الأمن العام، ضم ضباط إدارة البحث الجنائى حيث تم وضع خطة بحث و أسفرت خطة البحث أن وراء ارتكاب الواقعة "ع م ق س" 37 سنة تاجر مواشى . و إ م ق س 19 سنة عامل.

 

وع ر ح م س 20 سنة عامل مقيمين بندر منفلوط حيث اتفق المتهمين على اختطاف الطفل سالف الذكر والحصول من والده على فدية مقابل إطلاق سراحه وفى سبيل ذلك قاموا بمتابعة خط سير الطفل و تمكنوا من اختطافه بواسطة توك توك والاتصال بوالده عقب ذلك وطلب مبلغ مالى 500 ألف جنيه نظير إطلاق سراحه وعقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط مباحث مركز شرطة منفلوط من ضبط المتهم الأول وبحوزته هاتف محمول أبيض اللون يحمل ذات الرقم المسلسل السريال المستخدم فى الاتصال وطلب الفدية.

 

 وبمواجهته أقر باشتراكه مع المتهمين الثانى والثالث فى الاتفاق على اختطاف الطفل وطلب فدية من والده، وأنهم قاموا بإخفاء الطفل المختطف بمزرعة خاصة بالمتهم الأول ببندر منفلوط، حيث تم الانتقال للمزرعة وتحرير الطفل المختطف وبعرض المتهم الأول على الطفل تعرف عليه وجهت إدارة البحث الجنائى بتكثيف الجهود لضبط المتهمين الثانى والثالث، وجارى العرض على النيابة العامة .

 0
المتهم 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة