وزير الإعلام الكويتى: منح الأمير لقب "قائد للعمل الإنسانى" تكريم مستحق

السبت، 08 سبتمبر 2018 08:34 م
وزير الإعلام الكويتى: منح الأمير لقب "قائد للعمل الإنسانى" تكريم مستحق وزير الإعلام الكويتى محمد الجبرى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزیر الإعلام ووزیر الدولة لشئون الشباب رئیس اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعیاد والمناسبات الوطنیة بدولة الكويت، محمد الجبرى، إن منح أمیر الكويت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح لقب "قائد للعمل الإنسانى" تكریم مستحق لتاریخ البلاد الإنسانى.

 

وأضاف الجبرى فى تصریح صحفى الیوم السبت بمناسبة الذكرى الرابعة لمنح منظمة الأمم المتحدة سمو الأمیر لقب (قائد للعمل الإنساني) وتسمیة الكویت (مركزا للعمل الإنساني)، أن منح ھذا اللقب للأمير صباح الأحمد، تكریم مستحق لتاریخ الكویت فى العمل الإنسانى الذى تبناه سموه كأحد ركائز السیاسة الخارجیة منذ تقلده قیادة الدبلوماسیة الكویتیة عام 1963.

 

وأكد أنه "لا تكاد الإنسانیة تجتمع حول محبة وتقدیر زعیم كما فعلت مع أمیر الكويت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذى أحیا الرصید البشرى القیمى والإنسانى المشترك. فكان المرآة التى یرى كل منا فیھا ذاته الإنسانیة وھو أمیر المبادرات وقائد الإنسانیة من أجل خیر البشریة".

 

واعتبر أن ھذا التكریم الأممى غیر المسبوق فى تاریخ المنظمة الدولیة "یمثل منارة للعرب والمسلمین ولكل شعور إنسانى تجاه معاناة الإنسان على ھذا الكوكب الذى نعیش علیه".

 

وأشار إلى أنه قبل أربعة أعوام من الآن أعلن الأمین العام للأمم المتحدة للعالم ومن مقر منظمة الأمم المتحدة فى نیویورك ذلك بالقول "الیوم نحتفل بالاعتراف الدولى بجھود الأمیر الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا وزعیما للإنسانیة".

 

وأوضح الجبرى أنه بعد مرور أربعة اعوام تتسابق البشریة فى كل بقاع العالم على التعبیر عن كامل التقدیر والامتنان للأمير صباح الأحمد لاستمراره فى قیادة الجھود العالمیة فى تخفیف معاناة ضحایا الأزمات والكوارث فى كل مكان حول العالم.

 

وأضاف: "لقد كان الشيخ صباح بمبادراته وتفانيه الشخصى عنوانا ملھما فى قضایا الإغاثة الإنسانیة أیا كان نوعھا أو مكانھا".

 

وقال أن ھذا التكریم العالمى لشخص أمير الكويت یؤكد المسؤولیة الإنسانیة التى تتحملھا دولة الكویت انطلاقا من قیمھا الإسلامیة وتقالیدھا العربیة الأصیلة تجاه إغاثة المنكوب ومساعدة المحتاج وتوفیر الحیاة الكریمة للإنسان أینما كان بعیدا عن حدود الدین واللون والجنس والعرق والمعتقد.

 

واستذكر الوزیر الجبرى الكلمة السامیة التى ألقاھا أمير الكويت خلال حفل التكریم الذى أقامه الأمین العام السابق للأمم المتحدة بان كى مون تقدیرا لجھوده وإسھاماته الإنسانیة الكریمة ومنحه لقب (قائد للعمل الإنساني) فى التاسع من سبتمبر 2014 فى مقر الأمم المتحدة بنیویورك.

 

ونوه بكلمة أمير الكويت التى جاء فیھا "إن أعمال البر والإحسان قیم متأصلة فى نفوس الشعب الكویتى تناقلھا الأبناء والأحفاد بما عرف عنه من مسارعة فى إغاثة المنكوب وإعانة المحتاج ومد ید العون لكل محتاج".

 

وأكد الوزیر الجبرى أن تلك الكلمة تعبر عن أصالة وتجذر القیم الإنسانیة السامیة لدولة الكویت على المستویین الرسمى والشعبى.

 

ورأى أن المبادرات الإنسانیة السامیة التى یقودھا الشيخ صباح حول العالم تأتى انطلاقا من عقیدة الأمير الإنسانیة بوجوب تقدیم المساعدات الإنسانیة لكافة الدول والشعوب المحتاجة تفعیلا للجھود الدولیة من أجل المحافظة على الأسس التى قامت علیھا المنظمة للحفاظ على الروح البشریة.

 

وشدد على أن المشاركة الكویتیة الفاعلة مع المنظمة الدولیة ووكالاتھا المتخصصة تعد سجلا مشرفا للكویت ودورھا الحضارى والإنسانى منذ انضمامھا للمنظمة عام 1963.

 

وقال أن المساھمات الإنسانیة التى یقودھا سمو أمیر الكويت وكان من أبرزھا استضافة الكویت لثلاثة مؤتمرات دولیة للدول المانحة لدعم الأوضاع الإنسانیة للشعب السورى الشقیق أعوام 2013 و2014 و2015 ومؤتمر الكویت الدولى لإعادة إعمار العراق 2018 وضعت الكویت على قمة قائمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانیة.

 

وأكد أن ذلك یعكس رسالة قائد العمل الإنسانى أمیر الكويت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح ودور الكویت كمركز إنسانى عالمى فى التضامن مع ضحایا الأزمات والكوارث فى جمیع أنحاء العالم.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة