أكرم القصاص - علا الشافعي

خالد صلاح على تويتر: نهاية عصر استيراد الغاز بشارة لعام 2019.. السيطرة على نزيف الموازنة العامة والدولار.. قدرة أكبر على التعامل مع الشريك الأجنبى..والتوسع بالصناعات المعتمدة على الغاز والحماية الاجتماعية

السبت، 29 سبتمبر 2018 03:35 م
خالد صلاح على تويتر: نهاية عصر استيراد الغاز بشارة لعام 2019.. السيطرة على نزيف الموازنة العامة والدولار.. قدرة أكبر على التعامل مع الشريك الأجنبى..والتوسع بالصناعات المعتمدة على الغاز والحماية الاجتماعية خالد صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم السابع بلس

نشر الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" احتفى فيها بانتهاء عصر استيراد مصر للغاز.

 

واعتبر خالد صلاح نهاية عصر استيراد مصر للغاز من الخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتى بشارة خير لعام 2019.

 

وقال رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع إن المكاسب التى تحققها مصر من الاستغناء عن استيراد الغاز والاكتفاء محليا عديدة أبرزها السيطرة على نزيف الموازنة العامة.

 

وأضاف خالد صلاح أن مصر بعد انتهاء عصر استيراد الغاز تسيطر على نزيف الدولار بما يجعلها قادرة على التعامل مع الشريك الأجنبى.

 

وعدد صلاح المكاسب التى ستتحقق صناعيا قائلا إن المرحلة المقبلة ستشهد توسعا فى الصناعات المعتمدة على الغاز كمكون رئيسى أو كمصدر للطاقة، وزيادة القدرة على التوسع فى برامج الحماية الاجتماعية وفق خطط الدولة.

 

وكان المهندس طارق الملا، وزير البترول قد صرح اليوم بأن مصر أوقفت استيراد الغاز الطبيعى المسال من الخارج، وأنه بوصول آخر شحنات الغاز لمصر الأسبوع الماضى نعلن وقف الاستيراد بشكل نهائى.

 
 
وزير البترول يتفقد حقل ظهر مع وفد إينى قبل أسابيع
 
 
ويقدر إنتاج مصر اليومى من الغاز 6.6 مليار قدم مكعب فى الوقت الحالى، فى وقت يؤكد فيه كافة الخبراء، على أن وتيرة الانتاج تتزايد بشكل ملحوظ، حيث أعلن الملا فى تصريحات سابقة أن إنتاج حقل ظهر على سبيل المثال، تضاعف 6 مرات منذ افتتاحه من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 
 
وكان تقرير لموقع "LNG World"، قد توقع بداية سبتمبر الجارى أن تدخل مصر عصر الاكتفاء الذاتى من الغاز بحلول شهر أكتوبر، مشيرًا إلى أن آخر الشحنات التى تستوردها مصر من الغاز المسال ستكون فى الشهر الحالى.
 
 
وقال الموقع الدولى فى تقريره المنشور قبل أسبوعين، إن فترة مصر القصيرة كمستورد للغاز الطبيعى المسال وصلت إلى نهايتها فى نفس الوقت الذى تبدأ فيه محطات التصدير المتعطلة فى السنوات الماضية فى زيادة الإنتاج.
 
 
وتابع الموقع أن وزارة البترول وشركة يونيون فينوسا الإسبانية للغاز (UFG)، وهى مشغل لمصنع تسييل الغاز الطبيعى بدمياط فى دلتا النيل، وافقا على إعادة تشغيل الصادرات من المصنع، وذلك بعد أن حصلت الشركة الإسبانية التى تدير المصنع بالشراكة مع شركة إينى الإيطالية فى وقت سابق على تسوية بقيمة 2 مليار دولار أمريكى من قبل المركز الدولى لتسوية نزاعات الاستثمار التابع للبنك الدولى (ICSID) .
 
 
وبحسب ما ذكره الموقع فإنه من المرجح أن تتم تسوية المبلغ من خلال تجديد إمدادات الغاز إلى محطة تسييل دمياط بدلاً من النقد ، مما يدعم الاستئناف المبكر لصادرات الغاز الطبيعى المسال من المحطة.
 
 
ولفت التقرير، إلى أن إمكانية قيام كل من مصنعا التسييل فى دمياط وإدكو بإنتاج قدراتهما التصميمية للغاز الطبيعى المسال بحلول نهاية عام 2019، والتى تم طرحها فى عدد قليل من تقارير الصناعة، قد يكون أمرا متفائلا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة