قال علماء إن "اللبنات الأساسية" للحياة وصلت إلى الأرض بعد حملها من الفضاء الخارجى، ووجدت دراسة جديدة أن المواد الكيميائية التى كانت حيوية لتطور كل الكائنات الحية على كوكبنا تم إحضارها هنا عن طريق المذنبات أو النيازك، لكن هذا ليس دليلاً واضحًا على أن البشرية تنحدر من الكائنات الفضائية.
ويقترح البحث نوعين من المواد الكيميائية: الفوسفات وحمض الديفوسفوريك يمكن أن يتشكلا فى الفراغ من الفضاء، وهذه المواد هى المكونات الرئيسية للكروموسومات، المسئولة عن نقل المعلومات الوراثية التى يحملها الحمض النووى لدينا.
فضاء
واستخدم الباحثون حجرة مفرغة لمحاكاة أنواع من الحبوب الجليدية التى تم العثور عليها فى الفضاء بين النجوم، والتى تحتوى على المادة والإشعاع المعروف باسم الوسط البينجمى، ووجد الباحثون أن تعريض المواد الكيميائية المتواجدة فى الكون، مثل الفوسفين، يكوّن كل من الفوسفات وحامض الديفوسفوريك، وعلى الأرض، الفوسفين مميت للكائنات الحية.
لكن فى الوسط البينجمى، يمكن لكيمياء الفوسفين الغريبة أن تشجع مسارات تفاعل كيميائى نادرة لبدء تكوين جزيئات بيولوجية مثل oxoacids من الفسفور، والتى قد تؤدى فى النهاية إلى إطلاق التطور الجزيئى للحياة كما نعرفها.
وهذا قد يعنى اللبنات الأساسية من الحياة يمكن إرجاعها إلى سحب من المواد الكيميائية العائمة بين النجوم، والتى تقع بعد ذلك على الأرض عن طريق المذنبات أو الكويكبات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة