أكرم القصاص - علا الشافعي

واشنطن بوست: إدارة ترامب تربط الرحيل عن سوريا برحيل القوات الإيرانية

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 03:05 م
واشنطن بوست: إدارة ترامب تربط الرحيل عن سوريا برحيل القوات الإيرانية القوات الأمريكية
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الثلاثاء الضوء على تصريحات مستشار الأمن القومى بالبيت الأبيض جون بولتون يوم أمس بأن الولايات المتحدة لن تغادر سوريا طالما تتواجد فيها قوات إيرانية.

ورأت الصحيفة فى تعليق لها بثته على موقعها الإلكترونى أن تصريحات بولتون فى هذا الشأن ربما تشير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تبنت القيام بمهمة أوسع فى هذا البلد المحاصر لا تقتصر فقط على محاربة تنظيم داعش الإرهابى.

وأشارت إلى أن بولتون أدلى بهذه التصريحات فى نيويورك، قبيل الخطاب المرتقب لترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفيها ربط بشكل مباشر أى انسحاب مستقبلى للقوات الأمريكية من سوريا برحيل القوات الإيرانية عن البلاد.

وفى هذا الصدد.. قال بولتون " لن نغادر سوريا طالما تتواجد القوات الإيرانية، التى تشمل وكلاء وميليشيات فى خارج الحدود الإيرانية".

يذكر أن البنتاجون كان قال إن المهمة العسكرية الأمريكية فى سوريا ستنتهي بمجرد أن تهزم القوات المدعومة من الولايات المتحدة تنظيم داعش وتقوم بتأمين المناطق التى خضعت لسيطرته، ولم تكن مواجهة القوات الإيرانية جزءًا من المهمة العسكرية الأمريكية حتى الآن، حيث لم يتلق الجيش بعد أوامر من البيت الأبيض لتغيير عملياته في البلاد لمجابهة إيران.

بدوره، قال وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس بعد ساعات من تصريحات بولتون إن المهمة العسكرية الأمريكية فى سوريا لا تزال تركز فقط على هزيمة داعش.

وتابعت "واشنطن بوست" تقول "إن تصريحات مثل هذه التى صدرت عن اثنين من كبار المسئولين الأمنيين فى الولايات المتحدة أثارت أسئلة حول ما إذا كانت إدارة ترامب قد تبنت بالفعل سياسة جديدة بشأن سوريا؟.. ونظرياً، يمكن للجيش الأمريكى أن يبقى رسمياً فى سوريا بموجب مهمة هزيمة تنظيم داعش ومنع انبعاثها من جديد، لكن ما زالت الإدارة الأمريكية تربط رحيلها برحيل القوات الإيرانية عن سوريا".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة