" مطاريد قضاة رابعة " سماسرة للنصاب وليد شرابى.. مصادر تكشف تورط القضاة المفصولون فى النصب على ضحايا الشركة "الوهمية" للتجارة فى احتياجات اللاجئين السوريين.. وأبو هاشم من تركيا: الإخوان أكلوا حقوق الناس

الخميس، 20 سبتمبر 2018 06:00 م
" مطاريد قضاة رابعة " سماسرة للنصاب وليد شرابى.. مصادر تكشف تورط القضاة المفصولون فى النصب على ضحايا الشركة "الوهمية" للتجارة فى احتياجات اللاجئين السوريين.. وأبو هاشم من تركيا: الإخوان أكلوا حقوق الناس وليد شرابى
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل "اليوم السابع" على تفاصيل جديدة فى القضية المتداولة أمام القضاء التركى، والمتهم فيها وليد شرابى بالنصب على مجموعة من المصريين، فى مبالغ تقدر بنحو 5 مليون دولار بزعم تأسيس شركة لتوريد احتياجات اللاجئين السوريين تحت إشراف الأمم المتحدة.

وكشفت مصادر مطلعة أن عددا من ضحايا وليد شرابى متواجدين فى مصر حاليا، وتورطوا فى المشاركة فى الشركة المزعومة عن طريق القضاة المحالين للصلاحية المنضمين لتنظيم "قضاة رابعة" والهاربين حاليا فى إسطنبول .

وأشارت المصادر إلى أن القضاة المفصولين لعبوا دور سماسرة التمويل للشركة المزعومة التى أوهم وليد شرابى ضحاياه بتأسيسها، وخصت بالذكر "أ.و" وهو قاضى محال للصلاحية ،وعضو بتنظيم "قضاة رابعة "، حيث أشارت إلى أنه اعترف فى جلسات خاصة بعملية النصب ووجود ما أسماه بـ"دين مدنى" مستحق على وليد شرابى.

وأوضحت المصادر أن الضحايا بعد مماطلة وليد شرابى فى رد الأموال، ورفض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية التدخل لإعادة أموالهم  تواصلوا مع "س.ع" رجل الأعمال الإخوانى المقيم فى تركيا وأحد ضحايا شرابى لتحريك دعوى أمام القضاء التركى.

وأشارت المصادر إلى أن ظهور وليد شرابى فى مؤتمرات وفعاليات خلال الفترة الماضية تسبب فى أزمة كبيرة ،حيث اتهم عدد من الضحايا قيادات الإخوان بالكذب عليهم نظرا لأنهم كانوا قد أبلغوهم فى بداية الأزمة أن شرابى تم فصله.

ولفتت المصادر إلى أن الضحايا تبين لهم أن المشروع هو عبارة عن وهم بعد أن تواصلوا مع مكتب الأمم المتحدة فى تركيا الذى أنكر علاقته بوليد شرابى ،أو اشتراكه معه بأى مشروعات، ومن المنتظر أن يفصل القضاء التركى فى القضية قريبا.

وتضاف هذه الواقعة إلى سلسلة الأزمات التى تورط فيها شرابى مؤخرا فى إسطنبول، ومن بينها محاضر السب والقذف المتبادلة بينه وبين هيثم أبو خليل مقدم البرامج فى قناة الشرق.

من ناحيته قال عماد أبو هاشم القاضى المحال للصلاحية، والمنشق عن الإخوان أن تفاصيل واقعة وليد شرابى الأخيرة تؤكد أن قيادة الإخوان فى إسطنبول متورطين فى عملية النصب التى تعرض لها الضحايا.

 

وأضاف أبو هاشم المقيم حاليا فى أزميد بتركيا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن التلاعب من جانب قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وكذبهم على الضحايا يؤكد أنهم لديهم استعداد لفعل أى شئ وأكل حقوق الناس بالباطل.

من ناحيته أعتبر هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية أن أوضاع وسير غالبية الهاربين للخارج بصحبة الإخوان تكشف أنهم كانت لديهم دوافع  للهروب من مصر تختلف عن الدوافع السياسية المعلن عنها أو زعمهم تبنى وجهات نظر سياسية معارضة.

وأشار النجار إلى أن الواضح أن دوافعهم كانت متعلقة بملفات فساد أو الحصول على تمويلات من الخارج، ومن ثم فإنك تكتشف بمرور الوقت أنهم اتخذوا مناصرة جماعة الإخوان الإرهابية ومزاعم شرعية مرسى ستارًا لغسيل أموالهم وسمعتهم وفسادهم.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة