أنور عصام يكب: يُنادى

الأحد، 02 سبتمبر 2018 05:00 م
 أنور عصام  يكب: يُنادى شخص مكتئب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يُنادى على الفرحِ ولا يسمع صدى
هل الفرح تجاهل الندا !
مهموم حزين يخطو فـ الحزنِ خطى ثابتة
إذا علم أنه لن يُسمع له صدا
ما حزن ولكنه اُجبرا
أن يكون سعيدا عاش متمنيا
يبنى بناء ويلونه متخيلا
أن ألوانه ستبعث فى الناظرين البسمةَ
ولكنه أصطدم بوابل يأسِ اُحبطا
ما لهؤلاء لا تتغير نظراتهم
وينظروا للحياة بنظرةِ مُبهجا
ضاقت أفكاره مما رأى
صار مثلما أراده الناس بائس
ويستنكروا حزنه ويقولوا ما أصابه!
والجواب بسيط: حاول إسعاد مَن بنى حاجزً بين السعادة وبينه
لن تجد له الآن ما يجعله باسمَ
أصبح بائساً مما رآه صار يائسَ
وكل من صادف يبث فيه حُزناً زائدا
هل الندا يكون له صدا من بائس!
عجبا يعش فى حزنه والكون لإسعاده عاجز









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة