حارس مصر الأول القادم.. من يحصد اللقب بعد اعتزال عصام الحضرى دوليًا؟.. تاريخ السد العالى الأسطورى يضع حراس مصر الحاليين فى مأزق كبير أمام الجماهير.. وفكرى صالح يؤكد: الاحتذاء بإصراره وتحديه الحل الوحيد أمامهم

الأربعاء، 08 أغسطس 2018 12:27 ص
حارس مصر الأول القادم.. من يحصد اللقب بعد اعتزال عصام الحضرى دوليًا؟.. تاريخ السد العالى الأسطورى يضع حراس مصر الحاليين فى مأزق كبير أمام الجماهير.. وفكرى صالح يؤكد: الاحتذاء بإصراره وتحديه الحل الوحيد أمامهم عصام الحضرى
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طلية 22 عامًا نجح عصام الحضرى، حارس مرمى الإسماعيلى الحالى فى تسيطر تاريخ دولى وضعه فى مكانة خاصة فى سجلات كرة القدم المصرية والأفريقية وحتى العالمية، واستحق بكل تأكيد لقب حارس مصر الأول، ليجعل الوضع صعب للغاية لمن سيخلفه فى حراسة عرين الفراعنة خلال السنوات القادم خاصة أن مقارنات الجماهير لن تنتهى بينه وبين السد العالى.

وفى بيان لعصام الحضرى أثار اهتمام الملايين من عشاقه فى مصر، وكل الصحف العالمية أعلن الحارس الأسطورى اعتزاله، قائلاً :لكل بداية نهاية، هذه سُنة الحياة، والآن بعد تفكير طويل واستخارة الله (عز وجل)، قررت اعتزال اللعب الدولي.. اليوم، بعد 22 سنة و4 أشهر و12 يوما، على مباراتى الأولى بقميص المنتخب الوطنى المصرى، رأيت أنها اللحظة الأنسب لتعليق قفازاتى، بعدما وفقنى الله لتحقيق كل ما حلمت بتحقيقه مع منتخبنا الحبيب، لإسعاد شعبنا المصرى العظيم".

وأضاف :" أنا الآن فى غاية الفخر، حيث حميت شباك المنتخب الوطنى فى 159 مباراة دولية، مشاركًا فى تحقيق إنجازات غير مسبوقة، أهمها لقب بطل بطولة أمم أفريقيا 4 مرات فى أعوام 1998 و2006 و2008 و2010 ومركز الوصيف فى بطولة 2017، وقد حصلت على لقب أفضل حارس فى البطولة الأفريقية خلال 4 نسخ، كما شاركت مع المنتخب الوطنى فى الفوز بذهبية دورة الألعاب العربية عام 2007، وأخيرًا تحقيق الحلم الأهم والأكبر والأغلى بالوصول لنهائيات كأس العالم 2018 فى روسيا".

كل كلمة فى بيان عصام الحضرى تلقى مسئولية كبرى على عاتق خلفائه فى حراسة عرين الفراعنة، فمن سيكون قادرًا ولو على أقل تقدير سد هذه الفراغ، ولا يُمكن القول فى الوقت الحالى أنه سيوجد شخص قادر على تكرار إنجازاته فى الوقت القريب، والسؤال هنا من فى حراس مصر فى الوقت الحالى سيكون مؤهلاً لتحمل كل هذه الضغوط فى الفترة القادمة؟.

مسيرة عصام الحضرى ستفرض على الحارس القادم للمنتخب الوطنى أن يكون قادرًا على تحمل الضغوط الكبرى مثلما فعل الأسطورة فى معظم مبارياته الدولية فقد كان فى كثيرًا من الأحيان العنصر الأهم فى ترجيح كفة المنتخب ولقاء مثل مواجهة مصر وإيطاليا "بطل العالم آنذاك" فى كأس القارات تشهد بذلك، ومباريات مثل التى خاضها الفراعنة فى بطولة الأمم الأفريقية فى نسخ 2006 و2088 و2010 توضح كيف كان السد العالى قائدًا داخل الملعب وصاحب رؤية وقادر على توجيه التعليمات لزملائه داخل المستطيل الأخضر فى أصعب الموقف؟.

فكرى صالح، مدرب حراس مرمى المنتخب الوطنى ووادى دجلة السابق، كشف لـ"اليوم السابع" عن الصفات المفترض توافرها فى حارس مصر الأول خلال الفترة القادمة، قائلاً:"يوجد فى مصر الكثير من الأسماء المرشحة للذود عن مرمى الفراعنة مستقبلاً، مثل محمد الشناوى وشريف إكرامى وعلى لطفى حراس الأهلى، وأحمد الشناوى والمهدى سليمان حارسى مرمى بيراميدز، ومحمد أبو جبل، حارس مرمى سموحة، مضيفًا :"هذه المجموعة مؤهلة للتألق من الناحية الفنية لو كان لديها نفس الإصرار والتحدى الذى كان يمتلكه الحضرى طوال مسيرته".

ويضيف شيخ مدربى حراس المرمى فى مصر :"لدى ثقة كبيرة فى حراس المرمى المتواجدين على الساحة لكن لابد عليهم العمل ليل نهار لتطوير أنفسهم لأن مركز حراسة المرمى يعتبر نصف قوى أى فريق ولا يجب الاستهانة به أبدًا"، مضيفًا :"هناك دعابة يتم تداولها عن أن الحراس مجانين والبعض يفسر هذا القول بسبب طريقة تصديهم للكرة لكن الأوقع أنها بسبب شدة التركيز طوال الـ 90 دقيقة والوقت المحتسبة بدل الضائع، لأنه إذا حدث غفلة لبعض ثوان فهذا يعنى أن الفريق سيستقبل هدفا".

ويتابع فكرى حديثه، قائلاً :"كنت شاهدًا على بداية عصام الحضرى فى المنتخب الأوليمبى عندما استقدمته من دمياط، ورأيته فيه الإصرار على تحقيق هدفه وتطوير مستواه يوم تلو الآخر، وكذلك كنت مدربا له فى الثلاث سنوات الأخيرة له فى وادى دجلة، وذلك فى وقت كان الانتقادات تتوالى ضده وتطالبه بالاعتزال لكنه لم يبالى وعمل جاهدًا لتحقيق أحلامه، ونجح بكل براعة"، مضيفًا :"من يريد أن يكون الحارس الأول لمصر عليه أخذ السد العالى قدوة ومثل فى العطاء وتطوير النفس بكل السبل المتاحة، وتحمل الضغوط مهما ازدادت عليه، ووضع هدفه نصب عينه".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة