أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية: الإجراءات التركية لمواجهة تراجع الليرة تفاقم الخسائر الاقتصادية.. تحذير من استهداف قاسم سليمانى بالقتل بعد تهديده لترامب.. وانتقادات لرئيسة وزراء بريطانيا لتجاهلها "الإسلاموفوبيا" داخل حزبها

الثلاثاء، 07 أغسطس 2018 02:25 م
الصحف العالمية: الإجراءات التركية لمواجهة تراجع الليرة تفاقم الخسائر الاقتصادية.. تحذير من استهداف قاسم سليمانى بالقتل بعد تهديده لترامب.. وانتقادات لرئيسة وزراء بريطانيا لتجاهلها "الإسلاموفوبيا" داخل حزبها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره التركى رجب طيب أردوغان
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية، اليوم الثلاثاء، عددا من القضايا أبرزها وضع الاقتصاد التركى وانتقادات لرئيسة وزراء بريطانيا لتجاهلها "الإسلاموفوبيا" داخل حزبها. 
 

الصحف الأمريكية 

 
 
 
قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، إن الليرة التركية تراجعت إلى مستوى منخفض قياسى، وتراجعت السندات حيث طغت المخاوف المتزايدة من الخلاف الدبلوماسى بين أنقرة وواشنطن على محاولة البنك المركزى التركى دعم العملة.
 
وتراجعت الليرة  6.3% يوم الاثنين قبل أن ترتفع 1.1% يوم الثلاثاء بعد تقرير أشار إلى أن المسئولين الأتراك سيتوجهون إلى الولايات المتحدة. فيما تراجعت السندات لأجل 10 سنوات حول أقل من 20% بعدما قال أردوغان إن بلاده سترد بالمثل على العقوبات الأمريكية بسبب احتجاز تركيا لقص أمريكى.
 
ومع تراجع العملة، قام صناع القرار الأتراك بتغيير قواعد الاحتياط لدعم سيولة العملة الأجنبية فى البنوك، وهو الإجراء الذى رأى محللون أنه غير كاف لتدعيم الليرة.
 
وقال وين ثين، الخبير الاستراتيجى فى "براون برارزى هاريمان" فى نيويورك، إن هذا تغيير مضلل والحقيقة إن هذا كل ما يستطيعون فعله فى حين أن السقوط الحر لليرة مخيب جدا للآمال.
 
وذهبت بلومبرج إلى القول إنه فى حين أن الليرة تواجه ضغوطا بالفعل من واحدا من أكبر عجز فى الحساب الجارى بالأسواق الناشئة، فأن التوترات المتصاعدة أدت إلى فقدان العملة التركية 28% من قيمتها أمام الدولار، وهو ما أعاق قدرة الشركات على رد القروض بالعملة الأجنبية وارتفاع التضخم وفرض ضغوط على البنك المركزى من أجل مواصلة رفع المعدلات.
 
ورأى محللون أن الخطوة التى اتخذها البنك المركزى التركى أمس بتعديل آلية خيارات الاحتياط لن تؤدى إلا إلى المزيد من ضعف العملة، لافتين إلى أن عدم الاستعداد لرفع المعدلات إشارة حذرة ومن المرجح أن تؤدى إلى مزيد من التراجع لليرة.
 

 

قال موقع "ذا دايلى بيست" الأمريكى، إن الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى ربما يكون على قائمة الاستهداف بالقتل من قبل الولايات المتحدة بعد تهديده لرئيسها دونالد ترامب.

 

وكان سليمانى قد قال فى تصريحات الشهر الماضى "على ترامب أن يعلم أننا ننتظره وأننا عشاق شهادة"، مضيفا أن البحر الأحمر لم يعد آمنا مع الوجود الأمريكى. وتابع سليمانى قائلا، موجها حديثه لترامب: "لا تمر ليلة واحدة ننام فيها دون أن نفكر بك.. سيد ترامب المقامر، نحن بالقرب منك من حيث لا تتوقع".

 

وقال موقع "دايلى بيست"، إن سليمانى بالتأكيد قد يكون هدفا مغريا لترامب الذى ربما يحاول تصوير القضاء على الجنرال الإيرانى بأنه أكثر أهمية من قضاء باراك أوباما على زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.

 

وسليمانى لا يختبئ مثلما كان بن لادن يفعل أو حتى زعيم داعش. فسليمانى يلتقط الصور فى أرض المعارك ويلقى خطب تظهر فيما بعد على السوشيال ميديا فيما فى ذلك صفحته على انستجرام التى يتابعها حوالى 68 ألف شخص. وربما يكون شكله ليس مألوفا تماما للإيرانيين مثلما هو الحال بالنسبة للقائد الأعلى للثورة الإيرانى، أو حتى الرئيس الإيرانى، إلا أنه قريب لهم.

 

ولذلك، فأن سليمانى هدف مغرى لكل من ترامب وإسرائيل. لكن هناك تردد كبير من داخل المؤسسة الأمنية الأمريكية وفى إسرائيل أيضا فيما يتعلق باستهداف مثل هذا الشخص المهم لكنه ربما يكون خطير.

 

وقال مسئول أمريكى سابق عمل فى البيت الأبيض فى عهد أوباما، إن سليمانى ليس فقط قائدا عسكريا رفيع المستوى بل قائدا سياسيا بارزا داخل إيران، ويعتبر ذو مكانة كبيرة حتى أن استهدافه بشكل شخصى سيعتبره الإيرانيون استفزازيا للغاية ويمكن أن تؤدى إلى تصعيد.

 

وكان الجنرال الإسرائيلى عساف أوريون قد كتب ورقة بحثية الشهر الماضى لمعهد دراسات الأمن القومى فى تل أبيب تدعو إلى استهداف قوات القدس دون المطالبة بمهاجمة سليمانى نفسه.

 

الصحف البريطانية

- انتقادات لرئيسة وزراء بريطانيا لتجاهلها لـ "الإسلاموفوبيا" داخل حزبها 

 
 
قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن تيريزا ماى، رئيسة وزراء بريطانيا تتعرض لانتقادات بسبب "صمتها" حيال انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا" أو الخوف من  الإسلام فى حزب المحافظين بعد أن تجاهلت ما قاله بوريس جونسون – وزير خارجيتها السابق- بسبب وصفه للنساء اللواتي يرتدين النقاب بأنهن أشبه بـ"لصوص البنوك. و"صناديق البريد". 
 
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن هناك دعوات لماى لإنهاء هذا الصمت بعد نشر جونسون لمقاله فى صحيفة "ديلى تليجراف" تعليقا على بدء تنفيذ قرار حظر النقاب فى الدنمارك، ورغم أنه انتقد القرار لأن سينظر له باعتباره هجوما على الإسلام، إلا أنه أكد رفضه للزى الإسلامى. 
 
ومن جانبها، قالت منظمة "تيل ماما" المعنية بتسجيل معدلات الكراهية للمسلمين، إنه لم يحدث "شئ على الإطلاق" منذ أن تعهدت رئيسة حزب المحافظين، تيريزا ماى بالتصرف ضد الإسلاموفوبيا قبل شهرين. 
 
 
 
وقال جونسون فى مقاله " إذا كان هناك مجتمع يتنفس روح الحرية، فهو هذا المجتمع (الدنماركى)".
 
ويقول جونسن "إذا تقول لى إن البرقع ظالم، سأتفق معك. وإذا قلت إنه أمر مريب ونوع من الاضطهاد أن تتوقع من النساء تغطية وجوههن، سأتفق معك تماما، وسأضيف أننى لا أجد أى سند شرعى فى النص القرآنى يبرر مثل هذه الممارسة".
ويضرب جونسون عددا من الأمثلة فى دفاعه عن عدم ارتداء النقاب فى الأماكن العامة، لكنه فى الوقت نفسه يشدد على أنه يعارض الحظر الكلي للنقاب لأنه سيفسر- خطأ أو صوابا- بأنه يهدف إلى جعل الموضوع عن الإسلام.
 
ويضيف "إذا اخترت المضى بالحظر الكلى، ستقع فى أيدى أولئك الذين يريدون تسييس أو إضفاء مسحة درامية على ما يسمى بصراع الحضارات. وستذكى نيران التذمر وتخاطر بتحويل بعض الناس إلى شهداء، كما تجازف بشن حملة ضد كل الرموز العامة المرتبطة بالأديان. وأنت ببساطة قد تجعل المشكلة أسوأ".
 
ويشدد جونسون على القول إن النقاب والبرقع ليسا بالتأكيد جزءا من الإسلام دائما، قائلا "أنا واثق أنه لباس سيختفى يوما ما".
 
 

الصحافة الإسبانية: 

- ارتفاع حرارة الجو فى إسبانيا يقتل 6 أشخاص 

 
 
 
قالت قناة "تيليبيزا" الإسبانية، إن ارتفاع درجات الحرارة فى إسبانيا أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة العديد، حيث تتجاوز درجة الحرارة العليا فى النهار 40 درجة ولا تنخفض ليلا عن 25 درجة مئوية.
 
وأوضحت القناة أن فى منطقة إكستريمادورا، توفى رجل يبلغ من العمر 81 عاما بعد دخوله المستشفى لإصابته بضربة شمس، كما توفى رجل آخر يبلغ 40 عاما بنفس السبب فى مقاطعة كاثيريس، بالإضافة إلى وجود امرأتين تبلغان 83 و22 عاما فى المستشفى بمنطقة جنوب غرب إسبانيا.
 
وناشدت السلطات الإسبانية المواطنيين والسياح فى إسبانيا بحماية أنفسهم من درجات الحرارة المرتفعة.
 
وفقا للتنبؤات الجوية، ستبدأ الحرارة تنخفض تدريجيا بدءا من غدا الأربعاء بشكل عام فى أوروبا، بعد أن تسبب ارتفاع درجات الحرارة فى العديد من الحرائق والضحايا.
 
وأشارت القناة إلى أن حرائق الغابات فى المنطقة الحدودية بين البرتغال وإسبانيا لا تزال مستمرة، وشارك ما يزيد على 12 طائرة إنقاذ وحوالى 800 رجل إطفاء، لمحاولة السيطرة على الحريق قبل الوصول إلى بلدية فى جنوب إقليم الجارف، فيما سارعت السلطات بإجلاء 100 من سكان القرى المجاورة للمنطقة.
 
وارتفعت درجات الحرارة فى البرتغال إلى 47 درجة مؤية، وتعمل فرق إطفاء من البرتغال وإسبانيا معا لاحتواء حريق للغابات قرب الحدود المشتركة بين البلدين.
 

- انفجار ضخم فى بولونيا الإيطالية يسفر عن مقتل شخص و100 مصاب

 
أسفر حادث انفجار ضخم لشاحنة تحمل مواد قابلة للاشتعال، على الطريق الدائرى بأطراف مدينة بولونيا الإيطالية (شمال-وسط) عن مقتل شخص وإصابة 100 شخص.
 
وأشارت صحيفة "البيريوديكو" الإسبانية إلى أنه وقع الحادث فى بلدة بورجو بانيجاليه، فى ضواحى بولونيا، جراء اصطدام الشاحنة مع وسيلة نقل أخرى.
 
وانفجرت سيارات لبعض وكالات بيع السيارات القريبة من موقع الحادث بعد أن التهمتها النيران، كما انهار جزء من جسر يربط الطريق الدائرى لمدينة بولونيا بطريق البحر الدرياتيكى السريع (A14).
 
وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى مكان الحادث لإخماد النيران، التى خلفت أعمدة دخان يمكن مشاهدتها من جميع أنحاء المدينة.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة