متحدث باسم أردوغان: تصريحات بولتون دليل على استهداف اقتصادى لتركيا

الأربعاء، 22 أغسطس 2018 11:51 م
متحدث باسم أردوغان: تصريحات بولتون دليل على استهداف اقتصادى لتركيا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال متحدث باسم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء إن تصريحات مستشار الأمن القومى الأمريكى بخصوص وضع اقتصاد تركيا هى دليل على أن الإدارة الأمريكية تستهدف شريكا لها فى حلف شمال الأطلسى فى إطار حرب اقتصادية.

وقال المتحدث إبراهيم كالين فى بيان مكتوب ردا على مقابلة أجراها جون بولتون مع رويترز إن سياسات الإدارة الأمريكية فى الآونة الأخيرة تتعارض مع المبادئ الأساسية لحلف شمال الأطلسى ومع قيم الحلف.

كما انتقد المتحدث باسم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ما وصفه بعدم اكتراث الولايات المتحدة بالعملية القانونية فى تركيا مضيفا أن واشنطن أدلت بتصريحات وقدمت مطالب تعسفية فى قضية القس المحتجز أندرو برانسون.

وفى بيان لرويترز دعا إبراهيم كالين الولايات المتحدة لاحترام استقلال القضاء التركى فى واحد من أشد ردود أنقرة حتى الآن على الانتقادات الموجهة لها بسبب احتجاز برانسون.

وقال كالين "حكم القانون يسرى فى تركيا وقضية أندرو برانسون مسألة قانونية. هناك عملية قانونية مستمرة مرتبطة بهذا الشخص".

وأضاف "قطعا نجد أن عدم اكتراث الولايات المتحدة، التى تطرح مطالب معينة، بالعملية القانونية غير مقبول".







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Aymn

حقيقة الحقائق

هناك ملا يقل عن مئتين الف معتقل سياسي في السجون التركية، وهناك غضب داخلي يزداد مع مرور الايام، وهناك انهيار كلي للاقتصاد التركي... الامور لم تعد خافية عالجميع... فعندما تشاهد الاجواء الداخلية تجد ان هناك غليان في الشارع التركي فالغضب منتشر في كل مكان والحل يكمن كما يقولون في اسقاط الحكومة الاردوغانية التي ارجعت تركيا للتخلف.... فتركيا ينتظرها مستقبل مجهول في ظل هذه الحكومة الديكتاتورية...

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

😎😎 حاسس انها تمثيليه امريكيه تركيه...وابتزاز الارهابى ارظوغان لشعبه فاق الوصف

😎😎 هل تستطيع امريكا وحدها.... تدمير اقتصاد تركيا.... ثم نجد اراجوز قطر...يمنحها ١٥ مليار دولار...ومعروف ان قرارات دويله قطر...لابد من موافقه البيت الابيض عليها قبل صدورها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة