قرأت لك.. كتاب العوالم الرمزية.. هذا هو الفارق بين الدين والفن

الأحد، 19 أغسطس 2018 07:00 ص
قرأت لك.. كتاب العوالم الرمزية.. هذا هو الفارق بين الدين والفن غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يناقش كتاب "العوالم الرمزية.. الفن والعلم واللغة والطقوس" لـ إسرائيل شيلفر، الصادر عن المركز القومى للترجمة بعدما قام بترجمته عبد المقصود عبد الكريم، عددا من الموضوعات منها "العلاقة بين الدين والفن.
 
يقول الكتاب: "ثمة مقاربة معروفة تحدد الإجابة فى العالم السيمنطيقى، تؤكد أن الدين معرفى فى حواه بينما الفن وجدانى، وهكذا يزعم الدين أنه، مثل العلم، يصف الواقع، وأنهما يسعيان خلف الحقيقية، وكل منهما معرفى فى أهدافه ومبادئه. وبالتالى يمكن فهم أن الاختلافات الناشئة بينهما حول حقيقة الواقع ولدت صراعا، والفن من ناحية أخرى وفى تناقض مع آراء كونستابل وجومبريتش ليس معرفيا، إنه عاطفى فى فحواه، وظيفته حث العواطف أو التعبير عنها أو التنفيس عنها وليس وصف الواقع، هدفه ليس نظريا بل وجدانيا، ولو كان الفن مشروعا معرفيا، لكان هناك لغز وراء عدم نشوب حرب بينه وبين العلم، كما كان الحال بالنسبة للدين.
 
ويستكشف الكتاب، بوجه عام، سمات وظیفة الرمز فى اللغة والعلم والفن، وفى الطقوس واللعب وتشكیل الرؤى المختلفة للعالم. إنه يعید صیاغة تیمات أساسیة فى أعمالى السابقة، ويتتبع الخطوط السابقة للبحث فى تطور ھذه التیمات، ويتناول عدة مشكلات جديدة تنبثق فى سیاق استفسارات أخرى.
 
يقول إسرائيل سيلفر: منذ فترة طويلة أقنعتنى دراسة عن البراجماتیة بخاصة تمثیل التفكیر – وظیفته كما تنقلھا الرموز دائما، بأن أقدم كتابى "أربعة براجماتیین" ھذا النمط من التفكیر كما ناقشه بقوة بیرس وولیم جیمس ومید وجون ديوي، وأعاد كتابى "عن الإمكانیات الإنسانیة “ صیاغة ھذا الرأى المھم عن التعلیم،. قلت إن معالجتى للرمزية تعود إلى فترة تسبق أحداث المعالجات فى الفلسفة الأمريكیة، وقد سیطر علیھا كما سیطر على الأخیرة تركیز على اللغة والمنطق والعلم. ومع ذلك ينبغى ألا يظن أننى أعارض بأية طريقة المنطق أو العلم أو اللغة بوصفھا مواضیع للدراسة. أھتم رغم كل شيء بدعم نظرية الرمزية. تحتاج ھذه النظرية إلى الامتثال لقواعد منھجیة صارمة حتى وھى تدرس كل أنواع الظواھر الرمزية التى تقع خارج نطاق الخطاب المنطقي. على النظرية أن تقدم فھما أو تفسیرا أو رؤية؛ إذا لم تمتثل لضوابط خاصة، لا يمكن أن تفعل ذلك. وھذا يفسر سبب تعامل معالجتى نظريا مع أدوات منطقیة وسیمنطیقیة متناثرة جدا، بینما أطرح ھذه الظواھر بوصفھا التباسا لغیا – بغیضا بوصفه سمة للغة النظرية – ووظائف رمزية للفنون أو الطقوس، التى تقع خارج مجال اللغة النظرية.
 
1
1

2
2

3
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة