قرأت لك. . سؤال الحب.. من زينا مولوستوف؟ ولماذا قال تولستوى: أنا سيئ الحظ

الأربعاء، 15 أغسطس 2018 07:00 ص
قرأت لك. . سؤال الحب.. من زينا مولوستوف؟ ولماذا قال تولستوى: أنا سيئ الحظ غلاف كتاب سؤال الحب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 "كان فى التاسعة عشرة من عمره حين كتب فى دفتر يومياته"إن صحبة النساء ضرورة كريهة من ضرورات الحياة، لهذا أتمنى أن أبتعد عنهن ما أمكنني ذلك، من يجعلنا نفقد مزايانا الطبيعية، الشجاعة، والحزم، والعقل غير النساء.
 
هذا جزء من شباب الكاتب الروسى العظيم ليو تولستوى، كما ذكر كتابه "سؤال الحب.. من تولستوى إلى أينشتاين"  الصادر عن دار المدى، والذى يتناول فيه الكاتب  على حسين،  الحب فى حياة الكثير من المشاهير، منهم تولستوى صاحب "الحرب والسلام وآنا كارنينا".
سؤال الحب
سؤال الحب
 يقول  على حسين تحت عنوان "إن الحرب شبيهة بالحب .. فتنحوا أيها الكسالى" إن تولستوى  فى هذه الفترة المبكرة من حياته أحب فتاة اسمها "زينا مولوستوف" دون أن يجرؤ على البوح لها بحبه، وقد كتب فى يومياته "أمن الممكن ألا أعود فأراها أبدا؟ أمن الممكن أن أسمع فى يوم ما أنها تزوجت، أم هل أراها ثانية وذلك أكثر مدعاة إلى الحزن، سعيدة بقبعتها، وبنفس عينيها المفتوحتين المرحتين والعاشقتين؟".
 
و فى سنة 1848 كتب تولوستوى رسالة إلى شقيقه الأكبر "كانت زينا كما علمت فيما بعد إحدى أولئك الفتيات النادرات، وإن كن قد ولدن لحياة العائلية، ونتيجة لذلك يصممن على إغداق كل كنز الحب الذى يختزنه فى قلوبهن على أحبائهن المختارين، والمحزن أننى لم أكن يوما من بين جميع الناس الذين أثاروا اهتمامها".
 
 
ويتابع  الكتاب إن تولستوى قرر بعدها أن ينشر مقالة أدبية يضع فيها مفهومة للحب قال فيها "هناك ثلاثة أنواع من الحب، وهى حب الجمال وحب التضحية بالذات والحب الذاتى، ولا أتحدث عن حب شاب لفتاة أو حبها له، فأنا أخاف هذه العواطف، وقد كنت سىء الحظ للغاية فى هذه الحياة من حيث أنى فشلت فى أن أشهد شرارة واحدة من الصدق فى هذا النوع من الحب، إنى أتحدث عن الحب الموجه للجنس البشرى الذى يتركز وفقا لقوة الروح شدة وضعفا على شخص واحد أو على أشخاص عديدين، أو ينهمر على الكثيرين، وينطوى حب الجمال على حب العاطفة نفسها والإفصاح عنها، لأن الناس الذين يحبون على هذا الوجه يكون هدفهم إثارة محبوبهم، ذلك الشعور السار فى الوجدان الذى يلذ لهم التعبير عنه".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة