أكد الدكتور محمد عبد الرحمن مساعد وزير الصحة للمستشفيات، أنه سيتم البدء فى هدم مستشفى طوخ المركزى بعد عيد الأضحى المبارك، والانتهاء من إعادة بنائها فى غضون عامين، على أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى خلال 15 شهرا من بدء العمل، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص 20 مليون جنيه كميزانية أولية للمشروع، وسيتم عقد لقاء مع وزيرة التخطيط لوضع اعتمادات إضافية، حيث تم إسناد العلم لأحد الجهات التى تتعامل مع الوزارة دون الانتظار لإجراءات الطرح منعا للتأخير.
وقال مساعد الوزير خلال الزيارة التى قام بها للمستشفى، ظهر اليوم السبت،، يرافقه لجنة من كلية هندسة عين شمس تضم الدكتور جمال حسين والدكتور محمد استيت والدكتور حمدى الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، والنائب أحمد بدوى نائب البرلمان عن دائرة طوخ وقها والدكتور نبيل قطب مدير المستشفي.
وأشار "عبد الرحمن"، إلى أنه لن يتم هدم المبانى التى تقدم خدمات فعلية، وسيتم هدم المبانى الصادر لها قرار إزالة لخطورتها، حيث لا يمكن غلق مكان تقدم فيه خدمة طالما أن حالته الإنشائية جيدة، وتتحمل لحين الانتهاء من المبنى الجديد المزمع إنشاءه، خاصة وأن مستشفى طوخ من المستشفيات الهامة فى محافظة القليوبية لوقوعها على الطريق الزراعى السريع وتستقبل عدد كبير من حوادث الطرق.
ومن ناحيته، أكد الدكتور حمدى الطباخ وكيل وزارة الصحة، أنه يتم التركيز فى المبنى الجديد على الإصابات والطوارئ وحوادث الطريق الزراعى، بالإضافة إلى الخدمات التى لا غنى عنها، مشيرًا إلى أن بناء تلك المستشفى ستحدث انفراجه فى الخدمات الطبية المقدمة بالقليوبية.
وأضاف أحمد بدوى، عضو مجلس النواب، أن طوخ وقراها يعانون من انعدام الخدمات الطبية منذ نحو 80 عاما، مشيرًا إلى أن الهدف الذى يسعى الجميع إليه هو تقديم خدمة طبية فى أسرع وقت لإنهاء المستشفى الوحيدة التى تقع على طريق القاهرة الإسكندرية الزراعى وتستتقبل الحوادث من على الطريق، والأهالى يعانون من تفرق الخمة الطبية بعد نقلها من المستشفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة