أكرم القصاص - علا الشافعي

وجرى دمعى من فرط حنينى.. هل نودع منزل أحمد رامى قريبًا؟

الخميس، 16 أغسطس 2018 07:00 م
وجرى دمعى من فرط حنينى..  هل نودع منزل أحمد رامى قريبًا؟ منزل أحمد رامى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ سنوات طويلة، وبالتحديد منذ 2008، ومنزل الشاعر أحمد رامى، الكائن فى منطقة حدائق القبة، محط أنظار الجميع بعدما قام مالكو العقار بأعمال تخريبية دمرت الواجهة الأمامية للمنزل تمامًا، ومن ذلك الحين تصاعدت الخلافات بين الحى والمالكين وصلت إلى المحاكم القضائية، وفى النهاية فإن البيت هو الذى دفع لثمن.

ربما الغريب أنه حتى الآن لا نعرف المصير النهائى للمنزل، لهذا تواصلنا مع المهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، والذى قال إن المنزل كان مسجلاً فى قوائم تراث التنسيق الحضارى، لكنه خرج منذ عام 2009 لأن المنزل تدهورت حالته الإنشائية بشكل كبير، إضافة إلى أن جزءًا كبيرًا منه تم هدمه.

 وأوضح محمد أبو سعدة، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن منزل أحمد رامى خرج من قوائم التنسيق ودخل ضمن المبانى الآيلة للسقوط وأصبح تواجده يشكل خطورة على السكان القاطنين بجواره.

ومن هنا يمكننا توديع منزل الشاعر الراحل أحمد رامى "1892 - القاهرة، 5 يونيو 1981"، الذى خرجت منه أجمل وأهم القصائد الفنية التى تغنت بها كوكب الشرق أم كلثوم، والتى لا يزال الناس يتغنون بها وبأثرها القوى فى نفوس محبى الموسيقى وزمن الفن الجميل.

كان المنزل يحمل قيمة جمالية ومعمارية ويحضتن واحدًا من أهم شعراء مصر على مر السنين والملقب بـ شاعر الشباب، وقد كان يتردد عليه كبار النجوم والموسيقين يجلسون بين أروقته لتحيا قصة غنائية جديدة.

طبعًا كان المفروض أن يتم تحويل هذا المنزل إلى متحف يزوره عشاق رامى، لكنه للأسف الشديد، صار كومة من التراب تتطاير فى الهواء كأنه لم يكن شاهدا على أهم الأحداث الفنية من قبل.

حاليًا سنقف أمام الأرض التى كانت تحمل منزل أحمد رامى، وسنتذكر قصيدة "اذكرينى" والتى قال فيها "وجرى دمعى من فرط حنينى".

543bb9ef-c745-440b-9e57-60a92853e016
 
large-712531122800488505









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة