أكرم القصاص - علا الشافعي

"لم يمت بعد".. التايمز البريطانية تحذر: رغم الهزيمة العسكرية الشاملة داعش لا يزال قويا.. التنظيم أعاد بناء نفسه كشبكة إرهابية بعد هزائمه فى سوريا العراق.. والبنتاجون يقدر عدد المسلحين التابعين له بنحو 33 ألفا

الخميس، 16 أغسطس 2018 07:30 ص
"لم يمت بعد".. التايمز البريطانية تحذر: رغم الهزيمة العسكرية الشاملة داعش لا يزال قويا.. التنظيم أعاد بناء نفسه كشبكة إرهابية بعد هزائمه فى سوريا العراق.. والبنتاجون يقدر عدد المسلحين التابعين له بنحو 33 ألفا ابو بكر البغدادى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن تقرير جديد للبنتاجون والأمم المتحدة كشف أن تنظيم داعش ربما لا يزال يمتلك 5 أضعاف المقاتلين الموجودين فى العراق وسوريا، موضحا أن ما بين ثلاثة وأربعة آلاف من إرهابيى التنظيم هم فى ليبيا بينما يتم نقل عدد من العناصر الفاعلين فى التنظيم إلى أفغانستان.
 
وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها التى جاءت تحت عنوان "لم يمت بعد". أنه على الرغم من أن تنظيم داعش واجه هزيمة عسكرية شاملة، إلا أنه ما زال قويا، فقد أعاد بناء نفسه كشبكة إرهابية رئيسية للمتطرفين بكل مكان فى العالم.
 
وتقول الصحيفة إنه منذ ثلاثة أعوام فى أوج قوته كان تنظيم داعش يسيطر على مساحة تعادل مساحة بريطانيا وكان البنتاجون يقدر عدد المسلحين التابعين له بنحو 33 ألف مسلح.
 
ولكن المساحة التى يسيطر عليها الآن تقلصت إلى جيبين فى المناطق الحدودية بسوريا، بعد أن تم إبعاده من الموصل والرقة وكل المدن التى كانت يرتفع فوقها رايته السوداء.
 
ولكن وفقا لتقرير جديد للبنتاجون، فأن عدد الذين يتعهدون بالولاء والقتال لصالح التنظيم فى سوريا والعراق ما زال مماثلا لعدد المسلحين التابعين له عام 2015، وهذه التقديرات لا تشمل التنظيمات الموالية للتنظيم فى أفغانستان وشمال إفريقيا وجنوب شرقى آسيا.
 
 
وتضيف الصحيفة إن الخطر المنتظر في أوروبا من عودة المسلحين الذين كانوا يقاتلون مع التنظيم فى سوريا والعراق لم يتحقق حتى الآن، ولكن مواقع الإنترنت التابعة له تعلن مسئوليتها عن هجوم واحد على الأقل كل أسبوع.
 
وتقول الصحيفة إن نقطة الجذب الرئيسية لتنظيم داعش للمتطرفين كانت أنه يسيطر على إمبراطورية صغيرة ذات أراض وموارد، مقارنة بتنظيم القاعدة الذى كان يحلم بإقامة امبراطورية. وعلى الرغم من فقدان التنظيم للأراضى التى كان يسيطر عليها، إلا أنه ما زال فى حوزته ثروة تقدر بمئات الملايين من الدولارات، يستخدمها فى شن هجمات وفى تمويل عمليات إرهابية وفى تدريب مسلحين.
وأفاد مراقبو العقوبات فى الأمم المتحدة - حسب التقرير - بأن عدد أعضاء التنظيم فى العراق وسوريا هو "ما بين 20 و30 ألف فرد موزعين بالتساوى تقريبا بين البلدين"، وأضاف التقرير أن "من بين هؤلاء عدة آلاف من المسلحين الإرهابيين الأجانب".
 
ويقدم فريق مراقبة العقوبات تقارير مستقلة كل 6 أشهر إلى مجلس الأمن الدولى حول تنظيم داعش وتنظيم القاعدة المدرجين على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية.
 
وبحلول يناير 2018 أصبح التنظيم محصورا فى جيوب صغيرة فى سوريا رغم أن التقرير قال إن التنظيم "أظهر صمودا أكبر" فى شرق سوريا.
وجاء فى التقرير أيضا أن تنظيم داعش "لا يزال قادرا على شن هجمات داخل الأراضى السورية. ولا يسيطر بشكل كامل على أى أراض فى العراق، ولكنه لا يزال ناشطا من خلال خلايا نائمة" من العملاء المختبئين فى الصحراء وغيرها من المناطق.
 
وأبدت دول أعضاء فى مجلس الأمن مخاوف من ظهور خلايا جديدة للتنظيم فى مخيم الركبان المكتظ بالنازحين فى جنوب سوريا على الحدود مع الأردن حيث تعيش عائلات عناصر التنظيم حاليا.
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

نكتة ظريفة وسؤال هام

يا بتوع التايمز تتكلمون بثقة ان التنظيم مازال قويا ههههههههه طيب احنا عارفين ان حضراتكم تمولون التنظيم ..داعش يعنى اسرائيل وامريكا وبريطانيا وووالخ...داعش ممولة وهدفها تخريب البلاد العربية والقضاء عليها...نعلم ذلك يابتوع التايمز...حين نحارب داعش نحن نعلم اننا نحارب اجهزة مخابرات 28 دولة تمول التنظيم التخريبى ....داعش ليسوا لامسلمين ولا مسيحيين ..داعش تعنى تجمع تخريبى لاقوى مخربين لادين لهم اصلا...وهى لاملة لها ولادين ..ييجى واحد يقول لاتكفر داعش ..راح اقوله وهل لداعش دين كى اكفرها هههههههههه داعش بلطجة تخريب مخدرات زنا فاحشة خمر ووووووالخ..هى دى داعش

عدد الردود 0

بواسطة:

حمو

فبركة مخابرات اسرائيل

داعش فرع من فروع المخابرات الامريكية ...تمت صناعته اعلاميا واغلب الظن ان الذين يحاربون فيه مرتزقة وجنود امريكان سابقون ........واخبار ابن بن لادن ايه ؟؟؟؟ الذى عاد لينتقم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة