حررت قوات من الجيش الوطنى اليمنى مسنودة بطيران التحالف، عددا من القرى والمواقع المطلة على سوق الملاحيظ بمديرية الظاهر، أحد أهم وأكبر الأسواق بمحافظة صعدة.
وأكد قائد لواء العروبة العميد عبدالكريم السدعى - فى تصريح لقناة "العربية" الفضائية اليوم /الخميس/ - أن قوات الجيش حررت قرية المجدعة وجبل الوسيعى بمديرية الظاهر المطلة على سوق الملاحيظ.
وأوضح السدعى أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة ناريا على سوق الملاحيظ وذلك بعد أيام من قطع الخط الدولى الذى يعتبر خط الإمداد الرئيسى لعدد من مواقع الميليشيات فى مديرية حيدان ومديريات أخرى.
وأضاف أن أبطال الجيش الوطنى يستعدون لدخول السوق وتحريره من ميليشيا الحوثى الانقلابية خلال الساعات القادمة.
ويعتبر تحرير سوق الملاحيظ وإعادة نشاطه التجارى أهمية بالغة تتمثل فى موقعه الاستراتيجى وباعتباره بوابة لدخول منطقة مران معقل ميليشيا الحوثى الانقلابية.
وحقق الجيش اليمنى، فى وقت سابق تقدماً جديدا فى مديرية كتاف شرق محافظة صعدة، بعد معارك عنيفة تكبدت خلالها ميليشيات الحوثى خسائر كبيرة فى الأرواح والمعدات.
وقال قائد اللواء151 مشاة العميد رداد الهاشمى إن أبطال الجيش الوطنى نفذوا هجوماً عنيفا على مواقع تتمركز فيها ميليشيا الحوثى فى سلسلة جبال وادى الخراشب بكتاف، وتمكنت خلاله من تحرير عدد من المواقع والمرتفعات فى قرية قطيبة.
وفى سياق متصل، أكد قائد اللواء 102، بالجيش اليمنى العميد ياسر الحارثى اليوم ،الخميس، سيطرت قوات الجيش على مركز مديرية باقم شمال غربى صعدة.
وقال الحارثي،وفقا لقناة ( العربية ) الإخبارية -" أن قوات اللواء ولواء الدعم والإسناد سيطرت على مركز مديرية باقم، الواقعة على مسافة تقدر بنحو عشرين كيلومترا إلى الشمال الغربى من مدينة ضحيان مسقط رأس زعيم الميليشيات الانقلابية عبدالملك الحوثى ".
وأضاف أن الجيش شن هجوما عنيفا ومتواصلا على مواقع الميليشيات الحوثية فى مدينة باقم والجبال المحيطة بها منذ أمس الأربعاء، وتكلل الهجوم بالسيطرة على مركز المدينة.
وأشار إلى سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات الحوثية جراء المعارك الدائرة، فيما تقوم قوات الجيش حاليًا بعملية تمشيط داخل شوارع المدينة والجبال المحيطة بها.
