مسئول روسى يشكك فى إطلاق صاروخ من مقاتلة تابعة للناتو بإستونيا كان حادثا

الجمعة، 10 أغسطس 2018 04:47 م
مسئول روسى يشكك فى إطلاق صاروخ من مقاتلة تابعة للناتو بإستونيا كان حادثا قوات حلف الناتو
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال نائب رئيس البرلمان ورئيس جهاز الأمن الفيدرالى الروسى السابق نيكولاى كوفاليوف، إن موسكو لديها أسباب جادة للشك فى أن الصاروخ الحى الذى أطلقته طائرة إسبانية فوق بحر البلطيق كان حادثا.

وأضاف كوفاليوف -فى تصريحات لوكالة أنباء (إنترفاكس الروسية، "هل كان الإطلاق غير المرخص به لصاروخ موجه بعد فترة وجيزة من تقديم مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين مشروع قانون لتشديد العقوبات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية ضد روسيا أمرا، غير مقصودا؟".

وتابع "إذا حلق الصاروخ باتجاه روسيا، لكان من الممكن اعتباره هجوما من جانب حلف شمال الأطلسى (الناتو)، وقد تصحبه عواقب".

وفى وقت سابق ذكر المكتب الصحفى لقوات الدفاع الإستونية، أن مقاتلة تابعة للقوة الجوية الإسبانية، وهى من طراز "يوروفايتر تايفون 2000"، أطلقت بطريق الخطأ صاروخ "جو– جو" من نوع "إيه آى إم- امرام 120"، أثناء تحليقها فوق الجزء الجنوبى من إستونيا.

وقال كوفاليوف إن إستونيا وبعض الدول الآخرى مهددة بوجود قوات الناتو فى أراضيها. كما أشار إلى أن الحادث تزامن مع تقارير حول مشروع القانون الذى اقترحه السيناتور الأمريكى ليندسى جراهام وزملاؤه.

وأوضح كوفاليوف أن الدفاع عن الأمن الأمريكى وفق قانون "عدوان الكرملين" الأمريكى يدفع إلى الإسراع فى تسليم "أسلحة مفرطة لبعض دول الناتو لتقليل اعتمادها على المعدات العسكرية الروسية".

وأردف "النشاط المحموم والضغط التشريعى من جانب الشركات الدولية التى تبيع المعدات العسكرية والذخيرة مفهومة: إن قطاع الدفاع الروسى يجبرها على الخروج من السوق العالمية بعروض مواتية للأسلحة الموجهة بدقة".

وقال "إنى لا استطيع التخيل كم سيزداد عدد الصواريخ غير المأذون بها، وليس فقط الصواريخ جو-جو، بل أيضا قذائف المدفعية والأسلحة الأكثر قوة، بما فى ذلك أسلحة الدمار الشامل، إذا تم إعطاء مشروع قانون الولايات المتحدة تفويضا مطلقا".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة