انطلاق برنامج "كامبردج" ضمن "منتدى شباب صناع السلام" فى لندن

الإثنين، 09 يوليو 2018 03:58 م
انطلاق برنامج "كامبردج" ضمن "منتدى شباب صناع السلام" فى لندن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت اليوم الإثنين فى كلية تشرشل بجامعة كامبردج البريطانية فعاليات البرنامج المكثف لـ"منتدى شباب صناع السلام"، الذي يعقد في الفترة من 8 إلى 18 يوليو فى لندن، تحت رعاية الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين وكنيسة كانتربرى البريطانية، بمشاركة 50 شابا من مختلف الجنسيات.
 
وتهدف هذه الورش إلى تعزيز تأثير الشباب الفعال في مجتمعاتهم، ورفع قدرتهم على المساهمة فى صُنع السلام حول العالم، وتعميق رؤيتهم حول مفاهيم التعايش السلمى والاندماج الإيجابى وقبول الآخر. 
 
وشمل برنامج اليوم الأول عدة ورش عمل، بدأت بورشة عمل عن أساسيات "كيف تخلق مساحات آمنة للحوار" ثم ورشة عمل بعنوان "السؤال الكبير.. من أكون؟"، واختتم اليوم بنقاش مفتوح حول "القيادة ومجموعات الاتصال".
 
وأعرب الشباب عن سعادتهم بالمشاركة في المنتدى، وقال "جو بان فيلد" من بريطانيا : "هذا المنتدى فرصة رائعة للتعرف على ثقافات متعددة وآراء مختلفة؛ كي نتعلم منهم ونسمع قصصهم، وأنا متحمس لأيام المنتدى القادمة، وسعيد للغاية بوجودى هنا". 
 
أما "إيف" وهو بريطاني من أصل أمريكي، فقد علق قائلا: "لدى انطباع إيجابي جدا، وأعتقد أننا سنتعلم أشياء عديدة، والورشة الأولى قدمت لنا تصورًا عن الحوار الدينى وكانت هناك آراء كثيرة حول هذا الموضوع، وهذا يؤثر إيجابيا فى حياتنا".
 
واعتبرت "ياسمين حامد"، من مصر، أن مشاركتها في المنتدى تجربة عظيمة، أتاحت لها مقابلة أشخاص من ثقافات مختلفة، وتبادل الحوار معهم عن الصعوبات والتحديات التي تواجه محاولات خلق مساحات آمنة للحوار مع الآخرين، مشيرة إلى أنها متشوقة لاستكمال فعاليات المنتدى. 
 
أما "خليفة خالد"، من دولة الإمارات العربية المتحدة، فقال: "سعيد بتواجدي في هذا البرنامج الذي يعزز الحوار بين فئة الشباب تحديداً؛ للوصول إلى الهدف السامي وهو تحقيق وتعزيز السلم في المجتمعات". 
 
ويأتي عقد "منتدى شباب صناع السلام" في إطار مبادرة الحوار بين الشرق والغرب التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بهدف مد جسور الحوار والتعاون بين الشرق والغرب.
 
وتم الاتفاق على أن يتولى نخبة من الشباب، أصحاب المبادرات الخلاقة، قيادة الجولة الحالية من الحوار، على أن تقوم المؤسسات الدينية بتبنى ودعم رؤى ومبادرات ومقترحات الشباب، ومناقشة آليات توظيفها، ووضع خطط عملية لتنفيذها وتعميم فوائدها فى الشرق والغرب.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة