أكرم القصاص - علا الشافعي

مينا سمير يكتب : سفير العطاء

الجمعة، 27 يوليو 2018 08:00 ص
مينا سمير يكتب : سفير العطاء الدكتور مجدي يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن العطاء نعمة غالية وضعها الله بداخلنا لكى نشعر بمن حولنا او نحاول مساعدة الآخر ليس شرطا اعطاؤه مبلغا من المال ،ولكن للعطاء الكثير من الصور والأشكال فقد يكون العطاء فى صورة خدمة تقدمها لشخص أو قد يكون بالأبتسامة فى وجه من تقابله أو أن تقوم بدعم وتشجيع شخص ينتظر كلمة تضفى على قلبه السرور وللشعور بهذه النعمة الغالية سوف نروى قصة عالم جليل أسميناه سفير العطاء وهذه القصة رواها لنا شخص ركب مع سائق تاكسى ذات يوم وعندما ركب الشخص السيارة فوجد السائق يضع بها صورة للدكتور مجدى يعقوب ،فسأل الشخص السائق هل تحب دكتور مجدى يعقوب ؟ فأجاب نعم هذا الرجل لا ينسى صنع معى عمل لا يمكن أن أنساه فمنذ وقت ليس ببعيد ولد ابنى بمرض نادر فى القلب ، وتنقلت به بين الأطباء الذين صارحونى بأنه من الأفضل أن أخذ ابنى واذهب لأنه ليس أمامه سوى شهور معدودة ، فذهبت إلى مستشفى دكتور مجدى يعقوب ، هذا الرجل العظيم الذى لن يتكرر الذى اعتبره هدية أرسلها الله لنا لكى يعيد إلينا سعادة الأسرة فعندما وصلت إلى المتشفى طلبت مقابلة د. مجدى فتفهموا الموقف وتمكنت من مقابلته وشرحت له حالة ابنى فقال لى أنه سوف يتكفل بعلاج ابنى بالمجان ،وليس ذلك فحسب بل اهتم بنا اهتماماً شديداً طوال فترة علاج ابنى ولم يفرق بيننا وبين الأغنياء ،أنا اعتبر هذا الرجل سفير للعطاء وبتحليلنا لهذه القصة والتعمق فيها فسوف نجد أن د. مجدى اعطى هذا الرجل من وقته ومجهوده دون ان ينتظر مقابل بل ربما تخيل أمامه صورة أسرة الطفل والسعادة تملئ قلوبهم بعد شفاء ابنهم ألا يعد هذا مثال حقيقى للعطاء بل سفيراً له أيضاً فياليتنا نشعر بعظمة هذه النعمة التى خلقها الله بداخلنا حتى نشعر بالآخر ونحاول أن نساند ونشجع بعضنا البعض ولكن بالرغم من ذلك وللأسف الشديد قلة قليلة من يستخدمون هذه النعمة الغالية لذلك وجب علينا التنبيه إلى هذه النعمة وفى النهاية نود أن نتأمل معاً فى حكمة جميلة إذا اتبعناها كاسلوب حياة فسوف نشعر بقيمة العطاء وهذه الحكمة تقول مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ . 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة