قال الشيخ خالد رحيم، القيادى بالدعوة السلفية، إن الدعوة السلفية لم تتنازل عن ثوابتها العقائدية والمنهجية كما أدعى عليها أنصار محمد حسين يعقوب، وأنها لم تقدم أى تنازلات، ولم تشارك الإ تحت مظلة دستور يحكم بالشريعة ويلزم البرلمان دستورياً بعدم تشريع ما يخالف الشريعة، قائلا:" بعكس ما فعل "يعقوب" الذى قال أنه سيعتزل العمل السياسى وهو لم يعتزله أصلا بل يتكلم فيه ليل نهار."
وأضاف القيادى بالدعوة السلفية عبر صفحة حزب النور:" أين التنازلات التى قُدمت من الدعوة، وهل تنازلنا عن عقيدتنا أو منهجنا أو ثوابتنا، أما المقارنة بين مشاركتنا فى السياسة ومشاركة الإخوان قبل الثورة فهذا فيه تجنى لتغير أحداث ما قبل الثورة وما بعدها، وكذلك للأحداث التى واكبت الثورة وما أدين لله تعالى به أن المشاركة بعد الثورة للتيار الإسلامى بمجملة كانت واجبة وإلى اليوم، والغريب أنكم تنتقدون كل شئ، وأنتم كنتم تعلمون"
وتصاعدت معركة البيت السلفى، القائمة بين سلفية الإسكندرية وسلفية القاهرة، والتى أطلق شراراتها الشيخ محمد حسين يعقوب الداعية السلفى عندما شبه الدعوة السلفية بالإسكندرية وعلى رأسهم الشيخ ياسر برهامى، بالديك الذى سيتحول لـ"فرخة تبيض"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة