قيادى بالنور لمحمد حسين يعقوب: كم أحزننى سخريتك وتشبيهك للدعوة السلفية بالديك

الجمعة، 20 يوليو 2018 02:47 م
قيادى بالنور لمحمد حسين يعقوب: كم أحزننى سخريتك وتشبيهك للدعوة السلفية بالديك الدكتور أحمد رشوان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رد الدكتور أحمد رشوان، القيادى بحزب النور، على الداعية محمد حسين يعقوب، الذى شبه الدعوة السلفية بـ"الديك الذى ستحول لدجاجة لاحقا".

 

وقال أحمد رشوان فى بيان له: "كم أحزنتنى قصة الديك ياشيخ يعقوب، فقد هالنى وأفزعنى ما قاله الشيخ محمد حسين يعقوب، ويتكلم فيه عن قصة ديك قال له صاحبه سأنتف ريشك لو أذنت فامتنع عن الآذان والديك يقول الضرورات تبيح المحظورات ولابد أن أراعى المصلحة والمفسدة وظل صاحبه يضيق عليه حتى أوصله لتمنى الذبح منذ أول مرة تهديد والعجيب أن الشيخ فى المقال ظل يسخر من حسابات المصالح والمفاسد.

 

ووجه أحمد رشوان تساؤلات لـ"يعقوب" قائلا ما معنى الربانية التى نشرت حضرتك عليها المقال بعنوان حكاية قبل النوم ؟ و هل السخرية من مراعاة المصالح والمفاسد أم من تطبيقها على الواقع أم ممن طبقوها أتمنى وأنا حزين جدا أن يكون أقل الأحوال المذكورة هى السخرية من الأفراد وهى حال ما كنت أحب أن أراك عليها وهى السخرية ممن قلت حضرتك أنهم مشايخك قبل ذلك لأنه السخرية من قاعدة المصالح والمفاسد أمر خطير عظيم أربأ بك عنه".

 

وتابع أحمد رشوان فى انتقاده لتصريحات محمد حسين يعقوب:" الشيخ بدأ مقاله بكلمة عجيبة لم أقرأها قبل ذلك فى كتب أهل العلم وهى (من يتنازل مرة يتنازل دائما)!!!!!! فهل هذه قاعدة أصولية أم هى قاعدة فقهية ومن قال أنه من اضطر للتنازل (لو سلمنا أن هناك تنازل أصلا ) مرة يتنازل دائما، واختتم المقال بعجيبة آخر ى وهى "القرارات التى تصنعها الكرامة صائبة وإن أوجعت !" فهل فى المخالفة لقواعد الشرع كرامة!!! بل الكرامة كل الكرامة فى اتباع دين الله وسنة الرسول وقواعد أهل العلم".

 

وأضاف أحمد رشوان: "فكيف كنت ترد حضرتك على من قالوا مثل قولك فى الثمانينيات من الجماعة الإسلامية عندما كانوا يسخرون من المصالح والمفاسد والعجيب أن حضرتك ذكرت الديك وأنه مطالب أن يصبح "فرخة" ويبيض وهم كانوا يصفون مشايخ وتلاميذ السلفية بأنهم فراخ بيضاء!.

 

يأتى ذلك بعد أن شن محمد حسين يعقوب، الداعية السلفى المعروف، هجومًا ساخرًا على أبناء الدعوة السلفية، فى أحد منشوراته قائلا: "أن من يتنازل مرة يتنازل دائمًا، وذكر فيه مثالاً أنهم يتحججون بأن الضرورات تبيح المحظورات وأن من السياسة الشرعية أن أتنازل وأنحنى قليلاً للعاصفة حتى تمر ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وهكذا تكون سلسلة التنازلات عن المبادئ والقيم والأخلاق والدين تحت مسمى "قمة الواقع"، ولفت يعقوب أن ديكا كان يوقظ الحى للصلاة، وطلب منه صاحبه أن يتوقف وإلا ذبحه، الأمر الذى جعل الديك يتنازل بحجة درء المفاسد، ثم توالت التنازلات حتى بكى الديك وتمنى الموت وهو يؤذن، وأكد يعقوب أن الأخذ بفقه الواقع الذى يؤيد التنازل عن المبادئ لا يأتى بثمار، وسخر ممن يأخذ بهذا المبدأ.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة