مشاركة مصرية بمنتدى صناع السلام: تعلمنا خلال الفعالية الكثير من المهارات

الخميس، 19 يوليو 2018 04:08 ص
مشاركة مصرية بمنتدى صناع السلام: تعلمنا خلال الفعالية الكثير من المهارات المشاركة المصرية بمنتدى صناع السلام
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار عشرة أيام شارك فى منتدى شباب صناع السلام بانجلترا 25 شابًّا من أوروبا، قامت باختيارهم أسقفيَّة كانتربرى بلندن، و 25 شابًّا من العالم العربى، قام باختيارهم الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين من عدة دول عربية، مع الحرص على تنوع مشاربهم الدينية والتعليمية والثقافية، بما يعكس ثراء الشرق وتعدد جذوره.
 
ويهدف منتدى "شباب صناع السلام" إلى بناء فريق عالمى من الشباب الواعد الساعي للسلام، وذلك للمشاركة في مبادرات وفعاليات يدعمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع أسقفية كانتربري، بحيث يتم تنفيذها من قبل هؤلاء الشباب وأقرانهم حول العالم من أجل بناء عالم أفضل يعيش فيه الجميع بخير وسلام.
 
من جانبها، قالت المشاركة ياسمين عبيد - 24 عام - مصر،عن رأيها فى منتدى السلام وكيف تقيم مشاركتها فيه:" قبل السفر إلى لندن كان لنا لقاء مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقال حينها جملة لم أدرك معناها سوى بعد عدة أيام من مشاركتى فى المنتدى "إن حدث صراع فى المستقبل بين الشرق والغرب ستكونون وقتها أصدقاء وستحلون الصراعات سويا".
 
وتابعت: المنتدى لديه الكثير من المميزات وتعلمنا خلاله الكثير من المهارات، فخورة بمشاركتى بتلك التجربة وأتمنى أن أكون أنا وزملائى عند حسن ظن من وضعوا ثقتهم فينا لخوض تلك التجربة.
 
وأضافت أن أهم النتائج التى توصلت إليها خلال مشاركتها فى المنتدى، كثيرة ومازلنا نحصل على العديد من الأفكار والقرارات حتى هذه اللحظة ولكن يمكننا القول أن أهم النتائج تتمثل فى المبادرات والأفكار التى سيتم دعمها من قبل المسئولين لتوصيل رسالة السلام عند العودة إلى مجتمعاتنا.
 
وأشارت أن مشاركتها فى المنتدى أثرت على تغيير تصورها تجاه الآخر حيث إننى سافرت ومعى الكثير من التوقعات حول طبيعة الناس فى الغرب، ووجدت الحقيقة أفضل بكثير من الواقع، وجدتهم أكثر ثقافة وتعليما والتزاما، وجدتهم يميلون إلى المرح والفكاهة ويرحبون بالآخرين بشكل ودى ولطيف.
 
وكشفت أنه سيتم تفعيل القيم التى خرجت بها من المنتدى وسيتم تفعيلها عن طريق المبادرات والأفكار التى سيتم تطبيقها، وربما كذلك من خلال كتاباتنا على مواقع التواصل الاجتماعى وتعاملاتنا مع الآخرين حولنا.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة