ريتشارد قلب الأسد.. لا يحب النساء ولا يتحدث الإنجليزية ولم يقابل روبن هود

الإثنين، 16 يوليو 2018 05:00 ص
ريتشارد قلب الأسد.. لا يحب النساء ولا يتحدث الإنجليزية ولم يقابل روبن هود صورة لريتشارد وصلاح الدين
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاش ريتشارد الأول، الملقب بـ ريتشارد قلب الأسد، فى الفترة بين (1157-1199)، وهو ملك إنجليزى يعرفه التاريخ شرقا وغربا بسبب حربه مع صلاح الدين الأيوبى، كذلك لتمرده على والده، هنرى الثانى (1133-1189)، وتحول اسمه إلى أسطورة إنجليزية.. لكن ما الذى نعرفه حقيقة عن الملك ريتشارد قلب الأسد؟
 
فى تقرير نشره موقع "historyextra" معتمدا على كتاب "التاريخ الإضافى" لـ دوجلاس بويد، نجد عددا من المعلومات المهمة عن هذه الشخصية المثيرة للجدل فى التاريخ العالمى منها: 
 

ربما لا يتحدث الإنجليزية

ولد ريتشارد فى سبتمبر 1157 فيما كان يعرف آنذاك باسم "بيوت الملك"، وهو قصر بناه جده الأكبر هنرى الأول خارج البوابة الشمالية لمدينة أكسفورد بالقرب من الموقع الحالى لكلية ورسيستر، تم هدم القصر فى وقت لاحق،  ومع ذلك،  لم يقض ريتشارد وقتًا طويلاً فى إنجلترا،  وربما لم يتعلم التحدث باللغة الإنجليزية.

 
كان ريتشارد مخطوبا فى الـ 9 من عمره 

فى سن التاسعة خُطِب الأمير ريتشارد لـ الأميرة أليس البالغة من العمر 9 سنوات، ابنة الملك الفرنسى لويس السابع. وكانت رهينة فى الصراع على السلطة بين سلالة Plantagenet التى حكمت إنجلترا - وكثير من فرنسا - والملوك الفرنسيين الكوبيين فى باريس، كان والد ريتشارد، هنرى الثانى ملك إنجلترا، أيضًا حاكمًا لأنجو ودوق نورماندى، وهى الأماكن التى سيرثها ريتشارد فى النهاية. 

بعد أن خدع هنرى الثانى لويس السابع الضعيف فى تسليم ابنته الصغيرة، واعدا أنها سوف تتزوج ريتشارد عندما تبلغ سن الرشد، لكن مثل معظم وعود هنرى، لم يتم تحقيق ذلك أبداً.
 

ريتشارد غير راغب فى الزواج

عندما خلف ريتشارد والده فى العرش وهو فى سن الحادية والثلاثين عام 1189، لم يهتم بإنجاب وريث ومات بعد 10 سنوات بلا أطفال وخلف شقيقه جون على العرش.

 

هل التقى ريتشارد روبن هود؟

رغم ما يحدث فى أفلام روبن هود، لكن الحقيقة لا تقطع بأن ريتشارد قد التقى روبن هود، والحقيقة هى أنه بعدما أهان معظم حلفائه المسيحيين وأبعدهم عنه أثناء حملته ضد صلاح الدين لم يتمكن ريتشارد من العودة إلى مملكته إلا من خلال التسلل فى أرض دوق النمسا، وبعد أن تم القبض عليه تم تسليمه إلى الإمبراطور الألمانى، الذى طالب بفدية ضخمة لتحريره.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة