خدعوك فقالوا.. "ريتشارد قلب الأسد" متدين مثل حمدى غيث

الجمعة، 06 أبريل 2018 02:34 م
خدعوك فقالوا.. "ريتشارد قلب الأسد" متدين مثل حمدى غيث ريتشارد قلب الاسد
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر شخصية ريتشارد قلب الأسد، التى جسدها الفنان الكبير الراحل حمدى غيث، فى فيلم "الناصر صلاح الدين" للمخرج العالمى يوسف شاهين، أحد أبرز وأهم أدوراه على الإطلاق.

وظهر ريتشارد فى الفيلم، بصورة القائد الإنجليزى الذى يدافع عن الدين ويحمى الصليب، وأرض المسيح "القدس" من أيد المسلمين والعرب، بصورة اعتبرها البعض مغايره عما كان عليها الملك الإنجليزى الراحل.

وتمر اليوم الذكرى الـ825، على رحيل الملك ريتشارد الأول الملقب بـ"ريتشارد قلب الأسد" نظرا لشجاعته وقوته الكبيرة، إذ رحل فى 6 أبريل من عام 1193.

وبحسب كتاب "الغرب وصناعة الكراهية: " فى نقد الإسلاموفوبيا والعولمة"، للدكتور  أحمد رشاد حسانين، أن ريتشارد قلب الأسد، "اقترف جرائم وحشية، كالتى قام بها رجال الحملة الصليبية الأولى، وكان أول ما بدأ به "ريتشارد" هو قتل 3000 ألف أسير مسلم عن "بيت المقدس (القدس)"، سلموا أنفسهم إليه بعدما قطع لهم عهدا بحقن دمائهم، ثم أطلق لنفسه العنان فى اقتراف أعمال القتل والسلب".

وهو الأمر نفسه الذى ذكره كتاب "النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية: سيرة صلاح الدين الأيوبى" لـ أبى المحاسن بهاء الدين بن شداد، حيث قال "ولما رأى الملعون توقف السلطان ببذل المال والأسرى والصليب، غدر بأسرى المسلمين، وكان قد  صالحهم وتسلم البلد منهم على أن يكونوا آمنين على نفوس كل حال، وأنه ما إن دفع السلطان إليهم ما استقر أطلقهم بأموالهم ونسائهم إن امتنع من ذلك ضرب عليهم الرق وأخذهم أسرى، فغدرهم الملعون، وأظهر ما أرادا أن يفعله بعد أخذ المال والأسرى على ما أخبر عنه أهل ملته فيما بعد".ويذكر الكثيرون ماذا فعل ريتشارد قلب الأسد فى الحملة الصليبية الثالثة عند احتلاله لعكا بأسرى المسلمين فقد ذبح  750 أسيرا من أسرى المسلمين الذين كانوا فى حامية عكا ولقيت زوجات وأطفال الأسرى مصرعهم إلى جوارهم، وذلك كما ذكر كتاب "إنسانية المرأة: بين الإسلام والأديان الأخرى"، وذلك بعدما تظاهر ريتشارد قلب الأسد بأن صلاح الدين أخل بشروط الاتفاق بعد تأخره فى دفع فدية الأسرى، واتخذ من ذلك حجة لذبح أسرى المسلمين، فى الوقت الذى أظهر القائد المسلم صلاح الدين الأيوبى من تسامح وكرم ومروءة وعفو ووفاء بالعهد تجاه الأسرى الصليبين.  







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة