روبابكيا للبيع.. رحلة عم عفيفى من التجارة فى الخردوات لفتح معرض أنتيكات

الجمعة، 08 يونيو 2018 04:00 ص
روبابكيا للبيع.. رحلة عم عفيفى من التجارة فى الخردوات لفتح معرض أنتيكات
إسراء الشرباصى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بصوته الرنان وكلماته المسجوعة ينادى على الأهالى ليذكرهم بما لديهم من أشياء قديمة يستطيعون الاستغناء عنها، فهو تاجر الروبابيكيا الذي علقت كلماته فى أذهان الكثير من الأجيال الماضية.

كان ينتظر مروره الكثيرون ليتخلصوا من الكراكيب المنتشرة هنا وهناك، لم يكن يعلم أحد مصير الأشياء التى يجمعها من الأهالى فلقد عفا عليها الزمن ولا يستطيع أحد استخدامها مرة أخرى فما فائدة عمله؟ وهو السؤال الذى راود الكثيرون إلا أن الحاج محمود عفيفى صاحب محل بيع الانتيكات بربع السلحدار بمنطقة خان الخليلى والذى امتلأ محله بالأنتيكات التى يرجع عهد الكثير منها إلى أكثر مائة عام.

IMG_5168
 

ويؤكد لـ"اليوم السابع" أن مصدر كل هذه الأنتيكات هى تجارة الروبابيكا فكان يتعامل مع تجار الروبابيكيا ويشترى منهم ما يصلح للاحتفاظ به أيا كانت حالته ويخزنها سنوات طويلة لتظهر بعد ذلك على هيئة أنتيكا وتباع بآلاف الجنيهات سواء للأجانب أو المصريين المهووسين بالأنتيكا.

IMG_5169
 

وعن المهنة المندثرة أكد أنه رغم اختفاء تجارة الروبابيكيا السنوات القليلة الماضية إلا أن السوشيال ميديا لعبت دورها بمهارة فتمكنت بسهولة شراء كل ما احتاجه من سلع تصلح أن تكون أنتيكات من صفحات الـ"فيس بوك" لبيع وشراء الأشياء القديمة وهى أشبه بالروبابيكيا ولكن بدلاً من أن كان التاجر ينادى بنغمة تداعب الأهالى تحولت بأن نداعب فارة الحاسوب ونضغط على بعض الأزرار لنصل إلى هدفنا بسهولة.

IMG_5212
 

 

وأضاف أن مهنته ورثها من أجداده الذين احتفظوا بأشياء عديدة بيعت بعد سنوات طويلة بمبالغ طائلة وهنا ما تبقى منها ويرتفع سعرها يومًا بعد يوم كلما ظهرت وسائل أكثر تطورا، فعلى سبيل المثال الهواتف فكلما ظهرت هواتف حديثة ارتفع سعر الهواتف القديمة التى تملأ محله بأشكالها المختلفة التى لم يرها الأجيال الحالية إلا من خلال أفلام الأبيض والأسود لتباع الهواتف التى كان ثمنها قديما جنيهات معدودة بمئات بل آلاف الجنيهات حاليًا.

IMG_5213
 

 

وما إن دخلت محله الصغير بربع السلحدار إلا وتجد الكثير من الأنتيكات منها ما تتذكر وجود شبيهها فى منزل عائلتك وأجدادك وأخرى لم ترها إلا على شاشة تلفازك ولم يخطر ببالك أنها تعرض بآلاف الجنيهات، فالهواتف الأقراص والجرامافون وساعات الحائط بأشكالها المتعددة والكاميرات كل هذا وأكثر تجده حصيلة تجارة الروبابيكيا يعرض للبيع كأنتيكات باهظة الثمن.

IMG_5226
كاميرا

 

IMG_5228
كاميرا

 

IMG_5229
 

 

IMG_5232
 

 

IMG_5233
مكحلة

 

IMG_5238
 

 

IMG_5245









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة