صور.. "مو صلاح" فى بلاد الدهب.. تى شيرت أبو مكة ينافس الأنتيكات والتحف بسوق معبد أبو سمبل السياحى.. الأجانب من كل مكان بيسألوا عليه ويحرصون على شرائه.. والباعة: عايشين فى خير أبو صلاح

الأربعاء، 02 مايو 2018 05:00 م
صور.. "مو صلاح" فى بلاد الدهب.. تى شيرت أبو مكة ينافس الأنتيكات والتحف بسوق معبد أبو سمبل السياحى.. الأجانب من كل مكان بيسألوا عليه ويحرصون على شرائه.. والباعة: عايشين فى خير أبو صلاح تيشيرت محمد صلاح فى النوبة
كتبت إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سوق سياحية كبيرة فى محيط معبد أبو سمبل بأسوان، تتراص التحف والأنتيكات والإكسسوارات الفرعونية على طول السوق أمام المحال، يقف صاحب كل محل يرحب بالسياح، ويحاول الترويج لبضاعته ببعض الكلمات الرقيقة، لتلتقط أذنيك من بعيد صوت مختلف بلغة أجنبية من آخر السوق يتغنى "مو صلاح لا لا لا لا لا"، تقترب لتجده سائحًا إسبانيًا يغنى الأغنية الشهيرة الخاصة باللاعب المحترف المصرى محمد صلاح.

بمجرد أن تصل أمام محل "محمد الشاذلى" بائع تى شيرتات محمد صلاح بسوق أبو سمبل السياحى تجد حالة من البهجة تحيط بك لمجرد وقوفك أمامه، تراصت التى شيرتات داخل المحل وخارجه، ووقف الشاذلى وصديقه محمد عثمان يروجون لبضاعتهما أمام المحل، فيخلقون بصحبة السياح أنشودة مصرية فى حب أبو مكة.

"سبت تجارة الأنتيكات وإكسسوارات السياح ومبقاش ورايا غير بيع تى شيرت محمد صلاح"، كلمات قالها الشاذلى حاملًا التى شيرت، فمنذ 7 أشهر صمم على أن يسلك طريقًا مختلفًا عما يسود فى المحال الموجودة بالسوق السياحية للمعبد، "ببيع التى شيرت بـ50 جنيها، ومفيش سائح بييجى إلا ويسأل عليه"، هكذا تحدث الشاذلى مبتسما بفخر عما فتحه له ابن بلده محمد صلاح من باب رزق ورواج لبضاعته.

ما يزيد عن 100 تى شيرت هى حصيلة البيع فى بعض الأيام التى يتزايد فيها السياح على المكان، حيث وضح الشاذلى وصديقه عثمان أن تواجدهم فى هذا المكان يبيعيون تى شيرت محمد صلاح أضاف جوًا خاصًا على محيط المعبد، وعلى الصورة الذهنية التى يحفرها السائح فى ذهنه قبل مغادرة مصر قائلًا: "السائح اللى بيعدى من هنا بيغنى ويرقص ويروح فرحان".

يقطع حديثه صوت أجنبى يمر بالمحل، لـ4 سياح متغنيين "مو صلاح.. مو صلاح"، وسط بهجة قد لا تجدها إلا فى محيط محل الشاذلى لبيع تى شيرتات محمد صلاح، فيعلق الباعة بالمكان: "عايشين فى خير أبو صلاح.. ربنا يحميه لمصر"، فبما يحرزه اللاعب المصرى محمد صلاح من إنجازات، وخطوات فريدة من نوعها مع النادى الإنجليزى ليفربول، والمنتخب المصرى، تعدى حدود كرة القدم، وأصبح أفضل سفير للعرب والمصريين، بل وفتح افاقًا جديدة لأبسط الباعة والتجار، لمجرد طباعة حروف اسمه على قطعة ملابس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة