طالب أهالى قرية دمو بمحافظة الفيوم بإنشاء مأذونية بإسم القرية وتعيين مأذونا للقرية من أبناء القرية بدلا من اعتماد كل أهالى القرية الذين يتعدى عددهم 40 ألف نسمة على مأذون من أبناء قرية كفور النيل وأن آخر مأذون من أبناء قريتهم توفى عام 1990.
وقال الدكتور هانى يونس أحد أبناء قرية دمو فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن قرية دمو كانت تضم قديما دمو ومنشأة دمو وكفور النيل والبسيونية وكان بهما مأذونا من قرية دمو وتوفى عام 1990 وبعد ذلك تم فصل قريتى دمو وكفور النيل وأصبحت لكل منهما وحدة محلية مستقلة، بالإضافة إلى إنشاء مساكن دمو القديمة والجديدة وإزداد عدد السكان بقرية دمو وحدها ليصل إلى 40 ألف نسمة وما زال أبناء القرية يعتمدون على مأذون قرية كفور النيل وهو ما يسبب لهم الكثير من المشقة، خاصة أنه فى مواسم معينة بالقرية يكون هناك زيجات كثيرة مثل عيد الفطر فينتظر الأهالى دورهم، بالإضافة إلى أن المأذون من المناصب الهامة بالقرى لتوقيع العديد من الأوراق بخلاف أوراق الزواج فكلما أحتاج أحد ورقة ذهب إلى قرية كفور النيل وكذلك استلام قسيمة الزواج.
وقال يونس نطالب بإنشاء مأذونية باسم قريه دمو و مأذونأ لقرية دمو والوحدة المحلية بدمو- مركز الفيوم من أبناء قرية دمو وطبقا للقانون أن يكون المأذون من الجهة (دمو) المرشح لماذونيتها والقرية ملئية بالخريجيين الأزهريين وخريجى كليات الحقوق، وآخر مأذون للقرية المرحوم الشيخ عبد الرحيم المأذون ومحفظ القرأن لأهل القرية وإمام مسجد القرية ورئيس لجنة. فض المنازعات الأسرية عن دائره دمو مركز الفيوم توفى فى 1990.