أكرم القصاص - علا الشافعي

غادة همام أبو عمر تكتب: مصر ومناراتها الإعلامية الشامخة

الإثنين، 04 يونيو 2018 12:00 م
غادة همام أبو عمر تكتب: مصر ومناراتها الإعلامية الشامخة ماسبيرو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في عيد الإعلاميين، وعيد الإذاعة المصرية، أسمع صوتا شامخا بديعا يقول "ها أنا مصر الرفعة والعزة والكبرياء، وها هى صفوف بهية من أبنائى؛ تحمل راية تناقل فكرى وإبداعى، وتخلد ذكرى بين الحروف والكلمات، وتحمل على عاتقها نشر أشعَّة تاريخى وثقافاتى، وتسمع العالم نبض كفاحى، وتبرهن على تواصل عطائى".

فى الخامسة والنصف من مساء الحادى والثلاثين من يونيو عام 1934، أعلنت مصرنا للعالم ميلاد بثِّها الإذاعى بصوتٍ جلى شامخ، عندما انطلق بأولى كلماته" هنا القاهرة"، والتى جذبت الانتباه كلما ترددت، وامتدت جذور الإذاعة المصرية إلى داخل وجدان المصريين، وشغفت بها القلوب وتعلقت، ومثلت صوت مصر النابض الراقى الذى حقق المزيد من التواصل مع العالم، لقد كانت الإذاعة المصرية حجر الأساس الذى ارتفع عليه صرح الإعلام المصرى الشامخ، كما نراه حاليا بمختلف شبكاته ومواقعه بأحدث تقنيات التكنولوجيا العالمية.

 كما ساهمت كل الإسهام فى رفع اهتمام المواطن المصرى والعربى بالشأن السياسى والارتقاء بالذوق العام، من خلال كافة الأعمال المقدمة على مدار سنواتها، وبقيت صامدة ومؤثرة برغم انتشار القنوات التليفزيونية، وذلك لأن لها جمهورها الخاص والتي تلعب دورها في تشكيل ثقافته ووعيه.

وبعد أن أصبحت مصر ثرية بالكثير من المنارات الإذاعية والتليفزيونية والكيانات والمدارس الصحفية التى ارتقت بكل مناحى الحياة المصرية، وبات لكل منها جمهوره ومتابعيه أصبح للإعلام المصرى أدوار هامة للغاية ومطالب بالكثير والكثير، فهل هو على قدر المسئولية؟

حقا أن إعلامنا الوطنى يقوم بدوره السياسى والثقافى، ولكنه سيبقى دائما واقفا بين الحرية والمسئولية، وسيظل مطالبا طيلة الوقت أن يزن بين دوره السياسى والوطنى ونقل الواقع وآمال الناس بميزان من ذهب.

كل عام ومصر البهية وإعلامها الرائد ومناراتها الشامخة بكل خير وإبداع وتميز وعطاء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة