الطريق إلى الذهب.. منتخب الفراعنة يكرر سيناريو التتويج فى أمم أفريقيا

سلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على تعادل منتخب الفراعنة مع أنجولا بدون أهداف في المباراة التي جمعتهما بمدينة أغادير، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 المقامة حاليًا في المغرب.

لمتابعة أخبار بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 عبر بوابة كأس أمم أفريقيا اضغط هنا

ماذا قالت صحف العالم عن تعادل منتخب مصر ضد أنجولا؟

قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن منتخب مصر ظهر متأثرًا بغياب الثنائي محمد صلاح وعمر مرموش أمام أنجولا، حيث كان المدير الفني حسام حسن يطمح إلى مردود هجومي أقوى من لاعبي الصف الثاني، خاصة بعد زوال الضغوط وضمان التأهل إلى دور الـ 16، إلا أن الأداء لم يرتقِ للطموحات الهجومية المنتظرة.

وأضافت: "خاض حامل اللقب، صاحب الرقم القياسي في التتويج بالبطولة 7 مرات، المباراة بتشكيلة أساسية مغايرة تمامًا، بعدما ضمن صدارة المجموعة قبل الجولة الأخيرة، لكنه افتقد للفاعلية الهجومية في لقاء أغادير، في المقابل، كان الفوز ضروريًا لمنتخب أنجولا من أجل تعزيز حظوظه في التأهل".

وتابعت: "سجل محمد صلاح وعمر مرموش هدفي منتخب مصر في الفوز المثير 2-1 على زيمبابوي في المباراة الافتتاحية، قبل أن يحقق الفراعنة انتصارًا ثمينًا بنتيجة 1-0 على جنوب أفريقيا، جاء عبر ركلة جزاء نفذها بنجاح الفائز بالحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي أربع مرات".

أما صحيفة "البيان" الإماراتية فعنونت "مصر تتعادل مع أنجولا في غياب صلاح ومرموش وتحسم الصدارة"، وقالت "تعادلت مصر سلبياً مع أنجولا لتحسم صدارة المجموعة رغم غياب النجم محمد صلاح، الذي ظل على مقاعد البدلاء طوال المباراة برفقة زميله عمر مرموش".

وأضافت الصحيفة "كانت مصر قد ضمنت بالفعل صدارة المجموعة قبل انطلاق المباراة، ما منحها رفاهية إجراء 11 تغييراً على تشكيلتها التي فازت على جنوب أفريقيا الجمعة الماضي، وأتاح لها إراحة لاعبين مثل صلاح ومرموش".

في حين أبرزت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، غياب محمد صلاح عن المشاركة في مباراة مصر وأنجولا للراحة، بعدما نجح في الوصول إلى شباك منتخبا زيمبابوي وجنوب أفريقيا في المباراتين الماضيتين.

من جانبها عنونت صحيفة "الرياضية" السعودية "مصر تعيد سيناريو التتويج"، وقالت "اكتفى المنتخب المصري بتحقيق 7 نقاط من مجموعته ضمن بطولة كأس أمم أفريقيا، للمرة الرابعة تاريخيًا، بعد تعادله سلبًا مع نظيره الأنجولي".

وأضافت الصحيفة "لم يتمكن المنتخب المصري من الظفر بالعلامة الكاملة في مجموعته للمرة الثالثة على التوالي، بعد تحقيقه 3 نقاط خلال الدور ذاته من النسخة الماضية، و6 نقاط في سابقتها، وتعود آخر علامة كاملة حققها إلى نسخة 2019 التي استضافها على أرضه، وأنهى مجموعته فيها بـ 9 نقاط من 3 مباريات".

ومنذ اعتماد الفوز بـ 3 نقاط، حقق المصريون الحصيلة الحالية ذاتها في نسخ 2006 و2008 و2017، قبل تكرارها لمرة جديدة، وفي كل مرة حصلوا على 7 نقاط في مجموعتهم وصلوا إلى المباراة النهائية، وانتزعوا لقبي 2006 و2008، بينما اكتفوا بالوصافة في 2017".