"حجرتان من الطوب الأبيض ولا يتخطى ارتفاعهما المترين معروشتان بالقش والجريد تشق أشعة الشمس ومياه الأمطار جوانبهما، بدون أى كماليات" هكذا هو منزل "حنان فاضل" ربة منزل من الشرقية، التى تعيش داخلهما هى وطفليها دون دخل بعدما هجرها الزوج بسبب كثرة الديون .
"مش عايزة غير لقمة عيش حلال"، هذه هى أمنية حنان فاضل سليم 36 سنة من قرية هاتون التابعة لمنشأة أبوعمر بمحافظة الشرقية، التى هزمها الفقر والمرض، وأصبحت عاجزة عن رعاية طفليها .
تقول حنان، أو "أم شادى" كما يطلق عليها، لـ"اليوم السابع": "معنديش أى دخل أو مهنة اكتسب لقمة عيش حلال لطفلى لشادى 6 سنوات وفرح 4 سنوات، فقد هجرنى زوجى منذ سنوات وتزوج بأخرى بسبب كثرة ديونه، حيث كان يعمل بائعا متجولا، وأصبحت دون أى دخل، أعيش فى منزل لا يوجد به سوى سرير قديم ودولاب محطم، ليس لدى كهرباء بعد تراكم الديون، أو بوتاجاز لطهى الطعام، فأن وفى الشتاء الأمطار تغرقنا، وفى الصيف الشمس والفئران والحشرات والقوارض هم شركاؤنا فى كل شىء بالبيت، فنحن تحت خط الفقر لا أتمنى من الله سوى "الحلال" ليكفى الضرورى، يضمن لنا العيش بكرامة.
وتابعت "أم شادي"، كنت أعمل فى مهنة جمع الخردة من المنازل، وطوال اليوم أبحث فى القرى والبيوت من أجل القليل من الحلال، إلا أننى أصيبت بمرض الكبد مؤخرا، واكتشفت أثناء إجراء فحوص لعملية المرارة بالمستشفى العام، من يومها وأنا منهكة جسديا ولا أستطع العمل وليس لدى قدرة على علاج المرارة أو الكبد .
وناشدت حنان فاضل سليم الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى بتوفير مصدر رزق أو صرف معاش، لعلاجها ورعاية طفليها .
للتواصل مع الحالة: 01063467290
منزل معروش

الكانون يستخدم الطهي

الحمام

حجرة النوم


المنزل