"أنتظر الموت كلما نظرت للمنزل الذى تصدع فوق رؤوسنا بسبب الأمطار الغزيرة التى هطلت منذ ما يقرب من شهر وأشعر بعدم آدميتى".. بهذه الكلمات بدأت شادية عبد السلام محمد 52 سنة من قرية العرين التابعة لوحدة البروم المحلية مركز فاقوس بمحافظة الشرقية تزوجت منذ أكثر من 33 سنة وأنجبت ابنتى الكبرى بعدها أنجبت ياسر حسن رجب 27 سنة حاصل على الشهادة الإعدادية وترك التعليم بعد وفاة والده الذى ظل أكثر من 15 سنة مريضا وملازما للفراش ثم إنجبت محمد 15 بالمرحلة الإعدادية.
وبكت قائلة منذ تزوجت وأنا لم أجد يوما واحدا يسر خاطرى فمرض زوجى استنزف كل ما نملك ومات وترك لنا ديون تحاصرنا ظللنا نسدد فيها إلى أن أصيب ابنى الكبير حسن بانفصام فى الشخصية لتبدأ مأساة كبيرة تداينا فيها لجميع الأهل والجيران وبدأت أنتظر أهل الخير لمساعدتى فى علاج حسن ومصاريف المأكل والمشرب، وظلت معاناتنا إلى أن جاء المطر الأخير ليهدم منزلى المكون من غرفتين وصالة ومن وقتها ونحن ننام فى العراء.
وبكت بشدة وقالت نعيش بدون دخل رغم اننى مريضة ونجلى الأكبر مريض وبسبب ذلك خرج نجلى محمد الأصغر من المدرسة لعدم وجود أى دخل للأسرة.
وقالت نفسى المسئولين وأهل الخير يشعروا بحالتى ويتم إعادة بناء بيتى وسقفه لأشعر بالأمان كباقى الناس، أنا وأولادى نعيش بالعراء تجرى بجوارنا الفئران والقطط وكل القوارض لعدم وجود سقف للمنزل.
وأحاول أن أعمل لجلب أى مصاريف تساعد فى المأكل أو العلاج لكن الظروف لا تسمح فمن يومين بدأت أن أسوى بسكويت العيد لأحد الجيران وتفاجأت بقطة تتحرك ونبشت كمية من الأتربة فى العجين فأفسدت العجين، واضطريت لشراء دقيق بدلا من الذى فسد وعمل البسكويت.
وطالبت بمساعدتها فى بناء بيتها وسقفة والتكفل بعلاج نجلها ياسر الذى يعانى من انفصام فى الشخصية وصرف معاش ثابت يكفيها وأسرتها.
للتواصل مع الحالة..
01205276166 شادية عبد السلام
01223357808 رندا حسن بنت الحالة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة