بولندا وكولومبيا.. شيمبورسكا وماركيز لقاء شاعرى أم ساعة نحس على شموع نوبل؟

الأحد، 24 يونيو 2018 07:00 م
بولندا وكولومبيا.. شيمبورسكا وماركيز لقاء شاعرى أم ساعة نحس على شموع نوبل؟ بولندا وكولومبيا كأس العالم 2018
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلتقى منتخب بولندا وكولومبيا ضمن مباريات اليوم الأحد فى كأس العالم 2018، المقام فى روسيا، ضمن منافسات المجموعة الثامنة، وهو اللقاء الذى يسعى فيه منتخبا بولندا وكولومبيا إلى الفوز لأن أى نتيجة أخرى للمباراة غير الفوز قد تعنى الخروج المبكر من مونديال روسيا.

فيسوافا شيمبورسكا شاعرة من بولندا حائزة على جائزة نوبل للآداب
 

ويرى عشاق الأدب العالمى، لقاء بولندا وكولومبيا بنظرة أدبية، فلكل منهما رمز أدبى حصل على جائزة نوبل للآداب، ففى بولندا فازت الشاعرة والباحثة والمترجمة فيسوافا شيمبورسكا (2 يوليو 1923 – 1 فبراير 2012) بجائزة نوبل للأدب عام 1996. وفى كولومبيا، جابرييل جارثيا ماركيز (6 مارس 1927 - 17 أبريل 2014) بجائزة نوبل للآداب عام 1982.

جابرييل جارثيا ماركيز

فى ساعة نحس.. قد يبدو عنوان رواية جابرييل جارثيا ماركيز ملائما لوصف أجواء المباراة بين بولندا وكولومبيا، فإذا كانت الخسارة تعنى الخروج المبكر لكلا الفريقين، فإن أجواء التوتر تسيطر على منتخب كولومبيا؛ بعدما تلقى كارلوس سانشيز، لاعب وسط فريق كولومبيا تهديدات بالقتل، نظرًا لحصوله على البطاقة الحمراء المباشرة فى الدقيقة الثالثة من عمر مباراة اليابان، نتيجة لتعمده لمس الكرة داخل منطقة الجزاء، الأمر الذى مكن منتخب اليابان من تسجيل الهدف الأول.

رواية فى ساعة نحس لـ جابرييل جارثيا ماركيز
 

رواية فى ساعة نحس لـ جابرييل جارثيا ماركيز
 

فى ساعة نحس.. رواية صدرت للكاتب جابرييل جارثيا ماركيز أول مرة عام 1962 وتم إعادة نشرها عام 1966، وترجمت أول نسخة بالإنجليزية عام 1979.

كأس العالم
 

كتب ماركيز رواية فى ساعة نحس حينما كان يعيش في باريس، وقد فاز بجائزة أدبية عنها في كولومبيا ساهمت فيما بعد في إيصاله ليكون من الفائزين بجائزة نوبل للآداب عام 1982.

جائزة نوبل للآداب
 

وتدور رواية في ساعة نحس داخل قرية فى كولومبيا بلا اسم، حول شخص ما يضع قصاصات هجائية حول البلدة، يلخص فيها أسرار الناس المحليين المخزية. وعندما يقتل رجل زوجته بعد معرفة خيانتها، يقرر رئيس البلدية بأن ينسب الموضوع كله إليه. يعلن حكما عرفيا ويرسل الجنود للقيام بدورية في الشوارع. يستعمل أيضاً "حالة الاضطراب" كعذر لإتخاذ إجراءات صارمة ضد أعدائه السياسيين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة