أكرم القصاص - علا الشافعي

5 خطوات قاد بها ولى العهد السعودى المملكة نحو التنمية

الجمعة، 22 يونيو 2018 01:15 م
5 خطوات قاد بها ولى العهد السعودى المملكة نحو التنمية ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
كتب محمد رضا - أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجرى السعودية، تغييرات اجتماعية مهمة وإصلاحات اقتصادية بينها رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارات ابتداء من 24 يونيو، إضافة إلى إنشاء مدينة ترفيهية فى الرياض، وكذلك البحث عن سبل جديدة للاستثمار ودفع الاقتصاد السعودى بمصادر مالية جديدة إلى جانب المورد الأساسى للمملكة المتمثل فى مجال النفط والطاقة باعتبارها أكبر مصدر للنفط فى العالم.

وتأتى التغييرات الطارئة على السعودية مؤخرًا ضمن حملة الاصلاحات الاجتماعية والاقتصادية فى السعودية بقيادة صاحب السمو الملكى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذى قام فى الآونة الأخيرة بجولة عالمية تهدف إلى تغيير صورة المملكة أمام المجتمع الدولى، والتى شملت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

وفيما يأتى تسلسل زمنى لأبرز التغييرات والإصلاحات التى حدثت فى المملكة منذ العام الماضى وحتى وقتنا الحالى، وذلك حسب تقرير أعدته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

 

الاتجاه نحو الاعتدال ونهاية الأفكار المُدمرة

بداية، تعهد ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آلى سعود، فى أكتوبر 2017 بقيادة مملكة "معتدلة ومتحررة" من الأفكار المتشددة، ومنفتحة على الديانات الأخرى، وقال فى تصريحات غير مسبوقة لمسئول رفيع المستوى فى العائلة الحاكمة، "لن نضيع 30 سنة من حياتنا فى التعامل مع أى أفكار مُدمرة، سوف نُدمرها اليوم وفورًا"

وتحاول السعودية منذ تسلم الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبد العزيز، منصب ولى العهد قبل عام، تقديم صورة أكثر انفتاحًا وأكثر تحررًا، تتناغم مع تصريحاته خلال منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار فى الرياض، فى شهر أكتوبر الماضى، بأن "السعودية لم تكن كذلك قبل عام 1979، وأن السعودية والمنطقة كلها انتشر فيها مشروع الصحوة بعد عام 79 لأسباب كثيرة، ليس المجال اليوم لذكرها، فنحن لم نكن كذلك، نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه، الإسلام الوسطى المعتدل المنفتح على العالم، وعلى جميع الأديان، وعلى جميع التقاليد والشعوب".

 

 

السعودية تمتلك رؤية لتغييرات كبيرة

كما طرح ولى العهد السعودى، فى أبريل 2016، خطة إصلاح اقتصادى شاملة تحت مسمى "رؤية 2030"، والتى تهدف بشكل أساسى إلى تنويع الاقتصاد لوقف الارتهان التاريخى للنفط فى السعودية، أكبر مصدر للخام فى العام.

وشملت الخطة تخصيص جزء من "شركة أرامكو"، عملاق النفط السعودى، وخلق صندوق سيادى للمملكة بنحو 2000 مليارى دولار، وتقوم الخطة أيضًا على تعزيز دور المرأة فى ميدان العمل والاستثمار بشكل كبير فى قطاع الترفيه من أجل زيادة الانفاق الداخلى فى بلد غالبية سكانه دون 25 سنة.

 

السعودية تستثمر فى المشروعات السياحية

وفى أغسطس 2017، أعلنت السعودية عن مشروع سياحى ضخم يقوم على تحويل 50 جزيرة ومواقع أخرى على البحر الأحمر إلى منتجعات فخمة، كما أعلنت فى ديسمبر الماضى، أنها ستبدأ إصدار تأشيرات سياحية فى 2018، فى خطوة غير مسبوقة للمملكة التى تحوى آثارًا ومواقع سياحية مهمة بينها الصحراء التى تسمى بـ"الذهب الأبيض".

 

المرأة تقود وتشجع فى السعودية

وعلى خطى التطور المجتمعى، صدر فى سبتمبر 2017، أمر ملكى نص على إنهاء الحظر على قيادة المرأة للسيارة، وكانت السعودية البلد الوحيد فى العالم الذى يمنع النساء من قيادة السيارات.

وفى خطوة إصلاحية أخرى، سمحت السلطات للنساء فى يناير بدخول ملاعب كرة القدم لتشجيع فرقها المفضلة، ثم قررت فى فبراير الماضى السماح للنساء بتأسيس أعمال من دون الحاجة إلى موافقة الرجل، وفى الشهر ذاته، قال عضو هيئة كبار العلماء فى السعودية عبد الله بن محمد المطلق، إن ارتداء العباءة ليس إلزاميًا، فى أول تعليق من نوعه من رجل دين معروف، كما جرمت السلطات فى مايو الماضى التحرش الجنسى.

 

عروض أزياء وسينما فى السعودية

كذلك أعلنت المملكة العربية السعودية، فى فبراير الماضى، أنها تنوى استثمار 64 مليار دولار فى قطاع الترفيه، بما يشمل استضافة عروض فنية غربية وافتتاح مراكز ترفيهية جديدة، وبدأت العروض الفنية فى ديسمبر الماضى.

واستضافت المملكة، فى فبراير، أول مهرجان لموسيقى الجاز حضره حشد من الناس فى جامعة الرياض، وأقامت الرياض أول عرض أزياء، فى أبريل، رغم أن العرض كان مخصصا لنساء فقطن كما قامت بعرض أول فيلم سينمائى فى صالة منذ أكثر من 35 سنة أمام نساء ورجال.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة