أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد الغرباوى يكتب: حبيبى.. لا تخسرُ ما أبَيْت؟

الأربعاء، 20 يونيو 2018 09:00 م
أحمد الغرباوى يكتب: حبيبى.. لا تخسرُ ما أبَيْت؟ رجل حزين - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حبيبى..
فى الله أُحِبُّكُ أَنتْ..؟
كيف لا أحُبّك فى الله؛ والتمِسَك دَوْام عُمْري؛ رَجْاء ثواب ربّ..
وأروح وأجيء مُنْتهى حَدّ خَطْوك؛ خَوْفاً منْ الله فيك؛ لا خوفاً مِنْكَ فى الله..
وأناجى الله تغدو ثواب رَبّي؛ لا مُكافأتى.. ظنّ واعتقاد وَهْبَك نَفْسَك..
وعشقتك لذّة الزاهدين؛ وطمع حلاوة الآخرة؛ وهدتنى روحك لزُمرة الصالحين..
وأصبحتُ واحداً من حَوَارىَّ الربّ؛ رسولُ عِشْقٍ..
وخلف الإمام دَعَوتُ.. وأعلنتُ قول الحَقّ صرخة صمت:
إنّى فى الله أُحبُّك..؟
وصَدّقنى العالم إلا.. إلا أنتْ؟
رَحْلتَ.. رَحْلتَ وظلمت..
حبيبى ظلمت..!
ورَضَيْتُ بالقدرِ.. و.. وحَمَدتْ..
فكيف لا.. لا أُحُبّكُ فى الله
أحبّك.. أنْت؟
، ، ، ، 
حبيبى..
شهقة هواء.. أوّل ما نأخذه من الدُّنيا..
زفرةُ هواء.. آخر ما نعطه للدُّنيا..
 أنه العَدْل.. أن تترك
تترك ما أخذتْ..؟
، ، ، ، 
حبيبى..
أليْسَ من العَدْل؛ أن تمنحَ قلبى 
أوّل وآخر حُبّ.. أنْتْ؟
أوّل من عَرّفنى مَعْنى الحُبّ.. وأخذت 
حُبّاً أخذته يوم رَحَلتْ..؟
وتدّعى أنه 
أنّه لأمر الربّ نفّذتْ..؟
، ، ، ، 
حبيبى..
أنا.. 
أنا ما أبَيْت
ولا ذنب لقلبى.. ولا لروحى ذنب
 فيما عَصَيتْ..؟
يوماً ما تُدْرك أنّه؛ أبداً؛ لم يَكُن لي
إنّما للجنّة رفضت..!
ليس لى.. إنّما لحُبّ فى الله
قلبى لبّاه خسرتْ..!
، ، ، ، 
حبيبى..
ولازِلتْ..
أهو حُبّى.. أحياهُ وَحْدي
أم له عُدتْ..!
حبيبى..
فى الله أُحِبّك أنْت
فلا.. أرجوك حبيبى لا
لاتخسرُ ما أبَيتْ..؟
.....
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة