بحث وفد من سفارات الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولى لدى السودان، اليوم الثلاثاء، مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية بولاية شمال دارفور .
وأوضح رئيس الوفد، اشتياق غفور - خلال لقائهم بوالى شمال دارفور بالإنابة محمد بريمة بمدينة الفاشر العاصمة- أن زيارتهم تأتى بهدف تقييم الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية، والتعرف على الجهود التى تبذلها الحكومة من أجل تحسين تلك الأوضاع، وكذلك على أداء بعثة "يوناميد "عقب انسحابها من عدد من المحطات.
وأكد غفور وقوف مجموعة الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولى مع عملية السلام المستدام والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين وإعادة الإعمار بدارفور.
من جانبه، أكد بريمة، أن الولاية باتت تنعم بكامل الأمن والاستقرار بعد أن تعافت تماما من الحرب وانتقلت إلى مرحلة التنمية والإعمار، مشيرا إلى أن تعزيز الأمن والاستقرار انعكس إيجابا فى عودة أعداد كبيرة من النازحين واللاجئين إلى قراهم الاصلية.
وقال إن الانتشار الشرطى والعدلى شمل جميع محليات الولاية، لتعزيز ما تحقق من الاستقرار الأمنى ومحاربة كافة الظواهر السالبة وعلى رأسها تجارة المخدرات وظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر الحدود الشمالية الغربية من الولاية .
وأكد بريمة إنه لم يعد هنالك حاجة لبقاء بعثة "يوناميد" بالولاية بموجب تفويضها القديم، مطالبا الوفد بحث دولهم على المشاركة فى دعم عملية السلام والاستقرار بدارفور، عبر برنامج إعادة إعمار ما دمرته الحرب من خلال وكالات ومنظمات الأمم المتحدة العاملة بالسودان .
يذكر أن زيارة الوفد سوف تشمل ولاية جنوب دارفور.