الشارع فى أسبوع.. تحقيق الحلم محتاج تعب.. الست المصرية تقدر تتحدى الظروف وتعيش.. رحلة البحث عن الأمان وسط الشقا .. حبة غزل فى الصبايا.. وعلاقة المصريين بالفول والقمح ما بتنتهيش

الجمعة، 04 مايو 2018 02:17 م
الشارع فى أسبوع.. تحقيق الحلم محتاج تعب.. الست المصرية تقدر تتحدى الظروف وتعيش.. رحلة البحث عن الأمان وسط الشقا .. حبة غزل فى الصبايا.. وعلاقة المصريين بالفول والقمح ما بتنتهيش الشارع فى أسبوع
كتبت شيماء سمير – تصوير ماهر اسكندر وخالد كامل و أيمن برايز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقطات يومية يعيشها الشعب المصرى فى حياته العادية، تلك التى تحاول كاميرا اليوم السابع أن تقدم لنا لقطة مختلفة منها كل يوم، فبين العمل والجهد، وبين السعى لتحقيق الأحلام، ودور المرأة فى عجلة الانتاج، يقضى المصريون يومهم، ونستعرض معكم اللقطات التى سجلتها عدسة الكاميرا طوال الأسبوع الماضى.

وأطير وأرفرف فى الفضا

وأطير وأرفرف فى الفضا

يبحث كل شخص عن تميزه وأن يصبح مختلفًا عمن حوله، ولعل لقطة اليوم واحدة من أهم اللقطات التى تعبر عن طموح الشباب، وبحثهم الدائم عن الاختلاف وتحقيق الأرقام القياسية، حيث التقطت عدسة اليوم السابع تلك الصورة لشاب بحث عن تحقيق رقمًا قياسيًا بالقفز بالمظلات فوق أعلى قمة لمنطقة أهرامات الجيزة، ضمن عرض يعتزم اتحاد القفز بالمظلات تنظيمه.

تحلى بالعزيمة، والشجاعة وتمكن من تحقيق هدفه بعد وقت طويل من التدريبات والاستعدادات البدنية لذلك، لقطة تحمل فى طياتها معانى كثيرة للعزيمة وتحقيق الحلم مهما كان صعبًا.

الست لما تكون عاوزة تعيش بتعيش

الست لما تكون عاوزة تعيش بتعيش

لم تجدا وظيفة تعينهما على الحياة سوى تلك التى تعتمد على جمع الكرتون والبلاستيك من القمامة وبيعها، فيذهبان فى رحلة شاقة يوميًا للبحث عن "لقمة العيش" منذ شروق الشمس حتى غروبها، والتى قامت كاميرا اليوم السابع بتسجيلها من خلال تلك الصورة التى تعكس دور المرأة ومشاركتها فى كل مجلات الحياة مهما كانت شاقة أو صعبة.

عربة "كارو" وحمارين ومجموعة من الأجولة كبيرة الحجم، هذا هو ميراثهن فى الدنيا الذى يعنيهما على الحياة، حيث يصطحبان عربتهما فى الصباح بحثًا عن الرزق وتملأهما القناعة التى تدفعهما لتكرار تلك الرحلة كل يوم ولديهما ثقة بأن الزرق سيأتى إليهما لا محالة.

فى ناس بنشوفها بالألوان وناس محتاجة بس أمان

فى ناس بنشوفها بالألوان وناس محتاجة بس أمان

فى ناس بنشوفها بالألوان وناس جواها مش بيبان.. وناس أسود وناس أبيض وناس محتاجة بس أمان.. كلمات رائعة كتبها الشاعر الكبير صلاح جاهين مصنفًا من خلالها أنواع الشخصيات التى يمكن أن نقابلها خلال مشوار حياتنا، فبين المهتمين بالدنيا وأحوالها يصبوا البعض إلى الأمان ويعتبرونه الملاذ الوحيد لهم فيها.

بيدين ووجه يبدو عليهم ملامح التعب والإرهاق جلس فى خلفية السيارة بعد أن وضع عليها أجولة الدقيق الذى اكتست به ملامحه وملابسه، منتظرًا لحظة الوصول إلى المكان المنشود ليعود ويفرغ محتوياتها من جديد، تلك الوظيفة التى يعتمد فيها على قوته البدنية، والتى يحصل من خلالها على بعض الأموال التى تعينه على عيش حياة كريمة وبالتالى يشعر بالأمان المنشود، تلك اللقطة التى قامت عدسة اليوم السابع بتسجيلها له.

وافتح شفايفى عشان أقول الدرر.. ما أقولش غير حبة غزل فى الصبايا

وافتح شفايفى عشان أقول الدرر.. ما أقولش غير حبة غزل فى الصبايا

حياة صعبة يعيشها البعض، تلك التى يتم التغلب عليها بالصبر والعمل، وهذا تفعله تلك الطفلة التى اختارت أن تقتطع جزء من يومها للحصول على استراحة من العمل، وتناول ثمرة من الفواكه، لتسجل لها عدسة كاميرا اليوم السابع تلك اللحظة من حياتها اليومية.

بملابس يبدو عليها أثر إجهاد يوم طويل من العمل، وملامح تكاد تنطق بالبراءة والتعب جلست ممسكة بثمرة تفاح، وشرعت فى تقطيعها وتناولها أثناء الاستراحة، تلك الصورة التى تدفع البعض للتغزل فى براءة تلك الصبية التى لم ينال منها الزمن والظروف البيئية التى ولدت فيها، مرددًا أحد أبيات الشاعر الراحل صلاح جاهين حين قال "وافتح شفايفى عشان أقول الدرر.. ما أقولش غير حبة غزل فى الصبايا".

إن خلص الفول أنا مش مسئول

إن خلص الفول أنا مش مسئول

طقس يومى يحرص عليه عدد كبير من أبناء الشعب المصرى، حيث تناول وجبة الإفطار التى تعتمد بشكل أساسى على الفول والطعمية والمسقعة وغيرها من الأكلات الشعبية التى تشتهر بها مائدة الإفطار المصرية، للدرجة التى جعلت من عربة الفول جزءا من التراث المصرى المميز، فيتناول البعض وجبة إفطاره عليها قبل الذهاب إلى العمل.

"حيث الفول المصرى عمومًا.. يجعل من بنى آدم غول.. والبروتين الكامن طيه.. نادر زيه ف أيها فول".. تلك الكلمات التى أطربنا بها الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام، والتى تعبر عن ارتباط الشعب المصرى بتناول الفول على وجبة الإفطار، وسجلت صورة اليوم التى التقطتها عدسة اليوم السابع لحظة تناول المصريين الإفطار على إحدى عربات الفول، حيث وقف البعض لشراء ساندويتش الفول منها، بينما يحمل أحد الأطفال على كتفه صينية الأكل بعد الانتهاء من تناوله لإعادتها إلى صاحب العربة، ليسجلوا بذلك لحظات يعيشها أبناء الشعب المصرى بشكل يومى.

لولى ومشبك على عوده والدنيا وجودها من جوده

لولى ومشبك على عوده والدنيا وجودها من جوده

"لولى ومشبك على عوده والدنيا وجودها من جوده".. هكذا غنى موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب للقمح فى أغنيته "القمح الليلة" التى كتب كلماتها حسين السيد، واصفًا إياه باللولى، وأن وجود الدنيا لا يصلح من دونه، نظرًا لأهميته فى حياتنا، وفى صورة اليوم التقطت عدسة اليوم السابع لحظة سعادة لبعض الفلاحين فى موسم حصاد القمح.

توقفا عن العمل للحظات، ونظرا لعدسة الكاميرا رافعين أيديهما، وعلى وجهيهما ابتسامة النصر والسعادة بالمحصول الجديد، ووضعا أمامها كمية من سنابل القمح الذهبية التى أضفت على الصورة مزيد من الجمال، تلك السعادة التى يشعر بها كل من يجنى نتيجة تعبه، والتى استطاعت عدسة الكاميرا تسجيلها لهذين الرجلين.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ميرو

الفانوس

ولسا الشوارع هاتنور اكتر واكتر بفوانيس رمضان كل سنه وانتم طيبين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة