أكرم القصاص - علا الشافعي

ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. أصحاب دعوى "البلوك" يهددون ترامب بالتصعيد لحماية حقوقهم الدستورية.. حالة وحدة نادرة تجمع المصريين على حب صلاح وكراهية راموس.. العقوبات الأمريكية على طائرة حسن روحانى حرب نفسية

الإثنين، 28 مايو 2018 02:12 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. أصحاب دعوى "البلوك" يهددون ترامب بالتصعيد لحماية حقوقهم الدستورية.. حالة وحدة نادرة تجمع المصريين على حب صلاح وكراهية راموس.. العقوبات الأمريكية على طائرة حسن روحانى حرب نفسية محمد صلاح
كتبت ريم عبد الحميد- رباب فتحى- فاطمة شوقى - اسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية العديد من الأخبار وفى مقدمتها ، قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية ، إن المدعين السبعة الذين قاضوا الرئيس دونالد ترامب لحظرهم على تويتر، وفازوا فى القضية بالفعل، قد كشفوا أنه لو استمر الرئيس فى رفضه رفع الحظر عنهم، سيقومون بتصعيد الأمر لحماية حقوقهم الدستورية.

 

وكانت قاضية فيدرالية قد حكمت يوم الأربعاء الماضى، أن حساب تويتر الشخصى على تويتر وحسابات المسئولين بالحكومة الأمريكية، هى منتديات عامة، وحظر المنتقدين من التعبير عن معارضتهم للآراء السياسية يمثل انتهاكا للتعديل الأول للدستور الأمريكى.

 

 

ولم تصل القاضية إلى حد أمر الرئيس برفع الحظر عن المستخدمين، وقالت بدلا من ذلك: "يجب أن نفترض أن الرئيس ومدير السوشيال ميديا دان سكافينو سيعالجون الوضع المتعلق بالحظر الذى نعتبره غير دستورى"، لكن بعد أيام من الحكم، لا يزال الرئيس يحظر منتقديه، والمدعين فى القضية غير راضين عن هذا.

 

وقال راندون نيلى، الضابط فى تكساس وأحد المدعين السبعة فى القضية ضد الرئيس الأمريكى لنيوزويك، إن الجماعة قد ناقشت الخطوات المقبلة مع محاميهم ومستعدين للرجوع إلى المحكمة. وأشار إلى أن أحد الخيارات المطروحة هو الحصول على إنذار قضائىن بينما أشار يوجين جو، وهو أحد المدعين السبعة ، إلى أن القضاء قد يتجنب مواجهة مباشرة مع الرئيس بتوجيه أمر إلى سكافينو لتنفيذ رفع الحظر.

 

فيما قال نيلى إنهم مستعدون لأخذ الأمر إلى مدى بعيد لأن الأمر لا يتعلق فقط بترامب، ولكن أيضا بوضع سابقة من أجل المستقبل، موضحا أن الرئيس يتحدث عن السياسات ويتخذ القرارات عبر السوشيال ميديا ولدينا الحق كمواطنين فى أن نكون قادرين فى النظر إليه عبر حساباتنا.

 

سلطت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية الضوء على حالة الدعم والحب الذى أظهره المصريون للنجم محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزى والكراهية لراموس، لاعب فريق ريال مدريد بعد تعمده إصابته فى مباراة نهائى دورى أبطال أوروبا التى جمعت بين الفريقين مساء السبت الماضى.

 

 

وقالت الوكالة إن راموس ربما لم يتلق عقوبة فى العاصمة الأوكرانية كييف، حيث أقيمت المبارة، إلا أن العقاب جاء سريعا فى مصر، حيث عبرت الجماهير عبر السوشيال ميديا عن إحباطها، واستخدمت ذخيرة اللغة العربية الغنية بالشتائم لإهانة قائد الفريق الملكى والبعض قدم دعوات للانتقام من اللاعب الأسبانى الدولى.

 

ونقلت الوكالة تغريدة وجهها أحد محبى صلاح لراموس، قال فيها "هذه ليست كرة قدم، هذه مصارعة، أنت أقذر لاعب فى العالم".

 

وعلى النقيض من هذا، كانت هناك حالة من التعاطف والدعم لصلاح من آلاف من المصريين العاديين ولمشاهير والرئيس عبد الفتاح السيسىى، فى إشارة إلى تغريدته التى تمنى فيها الشفاء العاجل لنجم المنتخب الوطنى.

 

 

الصحف البريطانية: الشباب التركى سيقف ضد سقوط أردوغان نحو الاستبداد

 

اهتمت الصحف البريطانية بعدد من القضايا أبرزها، أهمية تصويت الشباب فى الانتخابات التركية المقبلة ومنح الرئيس الفرنسى الجنسية لشاب مالى أنقذ طفلا من الموت.

 

وتحت عنوان " الشباب التركى سيقف ضد سقوط أردوغان نحو الاستبداد"، قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن فئة الشباب ستكون حاسمة فى سباق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة المرتقبة فى 24 يونيو المقبل، والتى يجريها الرئيس التركى رجب طيب اردوغان قبل عام ونصف العام من موعدها المقرر فى نوفمبر 2019.

 

ونقلت الصحيفة عن يغيت كان كاران، طالب كلية الحقوق بجامعة مرمرة فى اسطنبول قوله إنه لا يستطيع تذكر رئيس لبلاده سوى اردوغان، ومع ذلك فهو لديه أمل فى المستقبل موضحا "حلمى كان أن أصبح محامى تجارى، ولكن هذا العام أدركت أننى أرغب فى أن أكون محامى حقوقى. الوضع صعب ولكن يمكننا تغييره بعدما يطور اردوغان نظامنا القانونى من الداخل".

 

واعتبرت الصحيفة أن تصويت الشباب التركي سيكون حاسما في هذا الانتخابات مع وجود نحو 1.5 مليون ناخب شاب من المتوقع أن يدلون بأصواتهم لأول مرة في 24 من يونيو ، لاسيما وأن نسبة البطالة بين الشباب تفوق الـ20%  ويضطر العشرات من الشباب المتعلم إلى الهجرة من بلادهم بحثا عمل في الخارج، بحسب التقرير.

الجنسية الفرنسية ووظيفة لمهاجر غير شرعى أنقذ طفلا من الموت فى باريس

 

قرر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين، منح الجنسية لمهاجر مالى غير شرعى يدعى "مامادو جاساما"، لأنه أنقذ طفلا، وأعطاه الرئيس وظيفة فى فرق الإطفاء.

 

وقال الرئيس ماكرون، أثناء لقائه بالمهاجر المالى بقصر الاليزيه حيث قام بتكريمه، أن كل أوراق هذا الشاب سيتم تقنينها بعد أن أنقذ طفلا من السقوط من الطابق الرابع لأحد عقارات باريس.

 

وكانت وسائل الإعلام الفرنسية أبرزت أمس الأحد، قيام شاب بتسلق واجهة عقار بالدائرة الـ18 بباريس بيديه فقط لإنقاذ طفل عمره أربع سنوات معلق بشرفة فى الدور الرابع، من الموت المحقق.

 

وقام المارة بتصوير الواقعة ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعى حيث تم مشاهدتها أكثر من ثلاثة ملايين مرة.

 

شعور متنامى بالنبذ بين مسلمى أمريكا فى عهد ترامب

 

ومن جانبها، سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الضوء على وضع مسلمى الولايات المتحدة فى ظل وجود الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب فى السلطة، وتحديدا فى مدينة " هتمترامك " بولاية ميتشجان، وقالت إن المسلمين فى شهر رمضان هذا العام فى واحدة من أسرع المدن الأمريكية تطورا، وجدوا أنفسهم يعانون من شعور بالنبذ، ولكن فى الوقت نفسه وجدوا أنفسهم على اتصال أعمق بالمجتمع، حيث يواجهون مناخا من الخوف المتنانى من الإسلام أو "الإسلاموفوبيا"، والذي أوجدته رئاسة دونالد.

 

السجن 10 أعوام لإسبانية لتجنيدها النساء عبر الإنترنت وتزويجهن لدواعش سوريا

 

قضت المحكمة الوطنية الإسبانية بالسجن 10 أعوام على امرأة إسبانية، بتهمة تجنيد نساء عبر الشبكات الاجتماعية وتزويجهن لمقاتلى تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، حيث تتكفل بكل إجراءات السفر.

 

وقالت صحيفة "كوب" الإسبانية، إن المتهمة وتدعى سيلفيا سيليستين على علاقة بالإرهابى "أيوب المغربى" الذى اعتقل فى عام 2015 بألمانيا بعد فراره من إسبانيا، والذى كان أعلن عبر الفيس بوك نيته الهجوم على إسبانيا فى أقرب وقت، وأُلقى القبض عليه وعوقب بالسجن 8 سنوات.

 

 

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن النساء أكثر ميلا وتجاوبا للخطاب التحريضى الذى يبثه تنظيم داعش عبر المنصات الإلكترونية المختلفة، وأن 55.6% من السيدات لديهن القابلية للانضمام إلى صفوف الميليشيات المسلحة مقابل 30.8% من الرجال.

 

وأضافت أن هناك ارتفاعا لافتا فى عدد النساء داخل التنظيمات الإرهابية وخاصة تنظيم داعش، ويتزايد دور المرأة فى صفوف الإرهاب بشكل كبير، حيث يوجد بحسب معلومات استخباراتية أن 5 آلاف مقاتل أجنبى انضموا خلال السنوات الأخيرة إلى التنظيم فى سوريا والعراق من بينهم 500 سيدة على أقل تقدير.

 

وتوصل دول الاتحاد الأوروبى اليوم الإثنين الى اتفاق سياسى لتبنى عقوبات جديدة ضد فنزويلا بعد عقد الانتخابات الرئاسية التى لا تعتبر "ذات مصداقية" ودعوا الى عقد انتخابات جديدة "حرة وشفافة".

 

ووفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية فقال بيان لوزارة الشئون الأوروبية ان "الاتحاد الأوروبى تصرف بسرعة وفقا للاجراءات المعمول بها من أجل فرض التدابير التقييدية ، التى لا تضر بالسكان الفنزويليين ، ويرغب الاتحاد الأوروبى لتخفيف محنة الشعب الفنزيلى".

 

واجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبى واعطوا الضوء الأخضر لاعتماد "تدابير تقييدية" جديدة من شأنها أن يعنى فرض عقوبات "على لائحة أشخاص متورطين فى إجراء الانتخابات" ولكن ليس من المتوقع أن يتم الكشف عن تلك الاسماء الا فى الاجتماع القادم فى يونيو المقبل.

 

وقال وزير الخارجية الاسبانى، ألفونسو داستيس لدى وصوله الى الاجتماع ان الهدف من الاجتماع كان "لإطلاق إجراءات لتوسيع دائرة الأشخاص المتضررين من التدابير التقييدية"، من بينها معاقبة الاتحاد الأوروبى لسبعة  من كبار المسؤولين فى إعادة انتخاب الرئيس ، نيكولاس مادورو.

 

و أكد الوزراء أن التطورات الأخيرة فى فنزويلا "بعدت عن التوصل لحل تفاوضى دستورى يضمن احترام الديمقراطية، وسيادة القانون وحقوق الإنسان".

 

وأعربت الدول الاوروبية عن أسفها لعدم تلبية "النداءات العديدة" من الجهات السياسية الوطنية والمجتمع الدولى "بما فى ذلك الاتحاد الأوروبى"، خاصة وأنه تم انعقاد الانتخابات الفنزويلية الرئاسية فى وقت مبكر "دون الاتفاق على موعد أو شروط، والظروف لم تسمح مشاركة جميع الأحزاب السياسية على قدم المساواة ".

 

ويرى الوزراء الاوروبيين أن "الحظر وغيرها من العوائق التى وضعتها الحكومة لمشاركة المعارضة تعتبر خرقا للمعايير الديمقراطية ، حيث اتبعت الحكومة الاكراه الانتخابى والوصول الغير متوازن لحقيق الانتخابات الى وسائل الاعلام، مما جعل تلك الانتخابات غير عادلة.

 

وعلاوة على ذلك، يدعو الاتحاد الأوروبى الجميع الاعتراف باستقلال المؤسسات المنتخبة ديمقراطيا، وخاصة الجمعية الوطنية، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وإعلاء سيادة القانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية.

 

الصحافة الإيرانية..العقوبات الأمريكية على طائرة حسن روحانى حرب نفسية

 

تناولت الصحافة الإيرانية المطبوعة والصادرة اليوم، الإثنين، موضوعات مختلفة على الصعيدين الدولى والمحلى.

 

وفى تقريرها ناقشت صحيفة "افتاب يزد" الإيرانية تبعات العقوبات على الخطوط الجوية الإيرانية، وقالت إنها ستصل إلى الطائرة الرئاسية والتى قد لا يتم تزويدها بالوقود فى المطارات، وبحسب الصحيفة فان شركة"دنا ايروز" فرضت عليها الولايات المتحدة العقوبات والتى تمتلك طائرة ايرباص الخاصة برئاسة الجمهورية.

 

ونقلت الصحيفة عن خبير القضايا الدولية محسن جليلوند الذى قال أن ايران تمتلك طائرات مختلفة كشاهين707، واقترح أن يسافر روحانى فى جولاته الخارجية على متن طائرات "ايران اير" التى لا تشملها العقوبات، معتبرا أن العقوبات على طائرة الرئيس تعد حربا نفسية ضد إيران.

 

ومع تصاعد بعض الاحتجاجات الفئوية فى إيران، نقلت صحيفة "أبرار" على غلافها تصريحات متحدث السلطة القضائية محسن ايجئى الذى قال أن القضاء سيتصدى لأى تيار يريد الاخلال بأمن البلاد.

وعلى الصعيد الداخلى، ناقشت الصحف التنافس الحاد بين التيارين المحافظ والإصلاحى فى البرلمان على انتخابات الدورة الثالثة للهيئة الرئاسية.

وحول احتجاجات سائقى الشاحنات التى دخلت يومها الخامس فى العديد من المدن منها تبريز ومشهد وإصفهان وبيرجند وأبادان وشيراز بسبب ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات وانخفاض الأجور الاجور التى لاتغطى المصاريف اللازمة لتشغيل شاحناتهم، قالت صحيفة "تجارت" تحت عنوان "التفاهم مع سائقى الشاحنات"، أن مساعد هيئة النقل والطرق، قرر رفع الأجرة بمعدل 15% وبحد اقصى 20%.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة