لجأ مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة إبراهيم عثمان إلى تسويق لاعبيه فى دوريات الخليج وتحديدا الدورى السعودى من أجل الحصول على أكبر مقابل مادى يستطيع الفريق الأصفر من خلاله مواجهة أندية القمة والصرف على الفريق فى المواسم المقبلة .
ونجح مجلس الإسماعيلى فى استثمار الانتعاشة التى تعيشها بعض أندية السعودية وأعار محمد عواد حارس مرماه للوحدة السعودى ، والكولومبى كالديرون مهاجم الفريق إلى الفيصلى السعودى مقابل مليون ونصف دولار ليحصل الدراويش على أكثر من 40 مليون جنيه .
نرصد فى التقرير التالى أهم الأسباب التى دفعت الإسماعيلى لبيع نجومه بالأندية السعودية:
الابتعاد عن غضب الجماهير
يحاول الإسماعيلى بيع لاعبيه فى الوقت الحالى خارج البلاد لامتصاص غضب الجماهير التى ترفض دائما رؤية لاعبيها فى أى ناد داخل مصر بخلاف الإسماعيلى ، لذا فإن مجلس إدارة الدراويش يسعى لبيع نجومه خارج البلاد احتراما لمشاعر الجماهير .
عدم تقوية المنافسين
فطن مجلس إدارة الإسماعيلى مؤخرا إلى أن بيع نجومه يؤدى لتقوية المنافسين ، وهو ما جعلهم يسعون لبيع اللاعبين فى أندية الخليج حتى لا يتهمهم الجمهور بتقوية المنافسين وهو ما ظهر جليا فى السنوات الأخيرة .
ارتفاع القيمة المالية للبيع
من أهم الأسباب التى تؤدى لبيع اللاعبين خارجيا هى ارتفاع القيمة التسويقية للاعبين فى الخارج وهو ما ينعش خزانة النادى فى ظل الأزمة المالية الطاحنة التى يعيشها الفريق مع بداية كل موسم .
فتح سوق للاعبى الإسماعيلى فى الخليج
يحاول مسئولو الإسماعيلى فتح سوق جديدة للاعبى الإسماعيلى فى الخليج عن طريق تصدير أكبر عدد ممكن من اللاعبين لأندية السعودية والإمارات لفتح آفاق جديدة للاعبين.
كما يسعى مجلس إدارة الدراويش إلى استغلال لاعبيه فى الحصول على أكبر استفادة مادية لتحقيق أكبر عائد مادى .
التخلص من تمرد اللاعبين
يسعى دائما مجلس إدارة الإسماعيلى إلى التخلص من صداع وتمرد اللاعبين عن طريق بيعهم لأحد الأندية الراغبة فى التعاقد معهم وتحقيق أكبر استفادة مادية .
ولعل كالديرون ومحمد عواد أكبر مثالين على ذلك، بعدما قاما مجلس الإدارة ببيعهما للدورى السعودى للتخلص من صداعهما ، ومازال إبراهيم حسن على كف عفريت فى ظل رغبة اللاعب الأكيدة فى الاحتراف الخارجى أو الانتقال للزمالك .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة