حفني عبد العزيز خليفة يكتب : رَمَضَانُ هلَّ

الأحد، 20 مايو 2018 04:00 م
حفني عبد العزيز خليفة يكتب : رَمَضَانُ هلَّ صلاة التراويح - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
    
رَمَضَانُ هَلَّ في خُطَىً بِثَبَاتِ * يَدنُو رُوَيدًا يَحمِلُ النَّفَحَاتِ
وَالصُّومُ للهِ الَّذي يَجزِي بهِ   *  خَيرَ الجَزاءِ بِوَافِرِ الحَسَنَاتِ
وَلِمَنْ يَصُومُ الشَّهرَ دُونَ نَقِيصَةٍ  * وَمَعَ الجَمَاعَةِ قَامَ لِلصَّلَواتِ
وَتَلَا  كِتَابَ الله عِندَ صِيَامِهِ   *   مُتَفَقِّهًا لِتِلَاوةِ الآيَاتِ
جَنَّاتُ خُلدٍ ، لا مَثِيلَ لِوَصفِهَا  *  بالنَّثرِ والأَشعَارِ والأَبيَاتِ
أمَّا المَرِيضُ أو المُسَافِرُ مَا لَهُ  * صُومٌ ويَقضَي قَابلَ الأوقَاتِ
أو فديةٌ إطعَامُ مِسكِينٍ إذا    *  لَمْ يَستَطِعْ للصِّومِ بَعدَ فَوَاتِ
هـٰذِي شَرَائعُ دِينِنَا بِهِدَايَةٍ     *   فَلْنَغتَنِمْهَا مُعظَمَ الأوقَاتِ
فَلْنَتَّخِذْ مِنْ مُصطَفَانَا أُسوَةً   *  ومِنَ الصَّحَابةِ عِبرَةً وَعِظَاتِ
وَلتَرجِعُوا يَا مُسلمون لِعَهدِكُمْ * بِتَكَافُلٍ وَبوِحدَةٍ وَهِبَاتِ
فَالخَيرُ فِيكُمْ سَالِفًا قدْ قَالَهَا   * خَيرُ البَرِيَّةِ صَادِقُ الكَلِمَاتِ
وِلِذَا نَهِيبُ بِجَمعِكُمْ أن نقتفي * أَثَرَ النُّبُوَّةِ في جَنىٰ  الخُطُوَاتِ
هَيَّا إلى الفُقَراءِ نَجبُرُ كَسرَهُمْ  * وَلَهُم نَجُودُ بِوَافرِ الخَيرَاتُ
هَيَّا نَعُودُ إلَىٰ فِعَالِ المُجتَبَىٰ  *  وَلِسُّنَةٍ مَشهُودَةِ الوَقَفَاتِ
مَنْ قَالَ في مَعَنىٰ الحَدِيثِ مُرَدِّدًا * مَا قَلَّ مَالٌ جَادَ بالصَّدَقَاتِ
طُوبَي لِمَنْ بالخَيرِ فَطَّرَ صَائمًا  *  يَجنِي هُنَالِكَ أَرفَعَ الدَّرَجَاتِ
يَحظَىٰ بِأَجرٍ لا مَثِيلَ لِفَضلِهِ * فَهوَ الطَّريقُ لِوَاسِعِ الجَنَّاتِ
بِالخَيرُ أَنتُمْ كُلَّ عَامٍ إخوتي * واللهُ يَحفَظُكُمْ مَدَىٰ السِّنَواتِ    
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة