يعول الجهاز الفنى للأهلى بل وإدارة النادى على مباراة كمبالا سيتى الأوغندى المُقرر لها الثلاثاء المقبل بأوغندا فى الجولة الثانية لدورى المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا من أجل إنهاء أكثر من ملف هام وشائك فرض نفسه بقوة على سطح الأحداث الكروية الاهلاوية وهو ما يُلقى "اليوم السابع" الضوء عليه فى السطور التالية..
1- حسم مصير البدرى
يرى كثير من الخبراء والنقاد والمتابعين للأهلى أن مباراة كمبالا سيكون لها دور بنسبة كبيرة فى تحديد مصير الجهاز الفنى للفريق بقيادة حسام البدرى، خاصة بعدما فرض الحديث عن إمكانية رحيل المدير الفنى تحديداً بدأ يفرض نفسه بقوة على سطح الأحداث الكروية داخل القلعة الحمراء وخارجها.
تجديد عقد حسام البدرى بات من الملفات الهامة ورغم أن إدارة القلعة الحمراء سبق وأعلنت اتفاقها مع حسام البدرى على التجديد، إلا أن هناك من ذهب إلى أن هذا الاتفاق قد يتم إلغاؤه حال تعرض الأهلى للخسارة أمام بطل أوغندا بل أن هناك أنباء عن أمكانية رحيل البدرى عن الفريق حتى فى حالة الفوز على كمبالا بسبب وجود اتجاه يُطالب بالتغيير.
2_ انتهاء "فتنة" الدكة
كشفت مباراة الأهلى وأياكس الهولندى الودية الأخيرة فى إعتزال حسام غالى قائد الفريق عن تفوق واضح لعدد كبير من نجوم الدكة فى الفريق أمثال صلاح محسن صاحب هدف فوز الأهلى وأحمد حمدى وأكرم توفيق وباكا وهو ما بات يُمثل ضغطاً على الجهاز الفنى للفريق بقيادة البدرى.
لاعبي الدكة أصبحوا يُمثلون "صداع" بالنسبة لحسام البدرى الذى سيكون مُطالب بمنح هؤلاء اللاعبين فرصة بعدما طالب العديد من الخبراء بمنحهم فرصة المشاركة.
3_تصحيح المسار الأفريقى
لا يملك الأهلى أية خيارات أخرى سوى الفوز على بطل أوغندا من أجل تصحيح مسار الفريق فى بطولة أفريقيا التى يتطلع بطل مصر لاستعادة لقبها الغائب عن قلعة الجزيرة منذ عام 2013، لذا فالفريق يسعى للفوز ورفع رصيده إلى أربعة نقاط فى سباق الصعود للدور نصف النهائى واستكمال المشوار نحو التتويج باللقب الأفريقى.
ويخوض الأهلى مباراة كمبالا ورصيده نقطة واحدة حصدها من التعادل السلبى مع الترجى فى الجولة الأولى ببرج العرب.
