أقامت سيدة دعوى أمام محكمة الأسرة بـ6 أكتوبر، طالبت فيها بإثبات نسب طفلها لزوجها العرفى، بعدما رفض الاعتراف به ورفض توثيق زواجهما وطعن فى أخلاقها وزعم بأنها تلاحقه للدخول معها فى علاقة جنسية، رغم أنه مسن ولديه أبناء من زوجته الأولى.
بدأت القضية رقم 6120 لسنة 2018، بتقدم" كريمة سيد.أ"، بطلب لتسوية المنازعات لإثبات نسب طفلها لزوجها العرفى "مدحت.ح"،الذى أستغل عدم امتلاكها وثيقة بزواجهما كونها كانت قاصر عندما ارتبطت به.
وأكدت الزوجة أن بداية تعرفها على زواجها كانت عن طريق تحرشه بها وهتك عرضها أثناء زيارتها لخالتها، وعندما علم أهلها حاولوا قتله فاقترح عليهم الزواج منها واستغل فقر أهلها وأغراهم بالمال كما استغل خوفهم من الفضائح، وبالفعل تم زواجهما بشكل عرفى سرا حتى لا تعلم زوجته الأولى وأولاده.
وتابعت كريمة: مكثت معه عام أتعرض للذل والعنف وعندما علم بحملى ألقانى فى الشارع وأتهمنى بأن الطفل ليس من صلبه كونه يتخطى الـ60 عام وبدأ فى اتهام أهلى بملاحقته ومحاولة أبتزازه ودفع أبنائه لتهديدى ومحاولة التعرض لى وتأجير بلطجية لإجهاضى.
وأشارت الزوجة إلى أنها تعرضت لأصعب أنواع العنف على يد زوجها المسن ليستكمل مسلسل إهانتها بالطعن فى شرفها الذى هتكه سابقا، ويرفض الأعتراف بطفله وزواجه منها ويستغل خوفهم من العار ويتفنن فى الإساءة لها بعد أن ألقاها فى الشارع بحجة ارتكابه خطأ بالزواج منها.
وتابعت: مازالت منذ شهور أقف أمام محكمة الأسرة بحثا عن حقى وطفلى بعد أن تركنى معلقة ورفض تطليقى أو الأعتراف بزواجه منى أو صلته بنا، وأهلى يلحون على لإجبارى على التنازل عن الدعوى وإلقاء الطفل فى ملجئ لعدم استطاعتهم الإنفاق عليه وعلى مصروفات التقاضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة