عثر على إحدى زوجات زعيم سوازيلاند -متعدد الزوجات- ميتة فى القصر، بعد أن انتحرت، وتم العثور على جثة Senteni Masango التى تبلغ من العمر 37 عامًا عقب ظهر يوم الجمعة الماضى، ونقلت تقارير أنها كانت تعانى من توتر نفسي واكتئاب حاد، ولم يسمح لها مؤخرًا بحضور جنازة شقيقتها.
وهى واحدة من 15 زوجة للزعيم مسواتى الثالث زعيم سوازيلاند، وقد تزوجها عام 2000 وكانت فى الثامنة عشرة من عمرها تقريبًا، حيث تم اختيارها ضمن مجموعة راقصة أمام الزعيم، الذى أنجبت منه طفلين.
وقد تزوجت ماسانغو من الزعيم فى وضع وصف بالمتدنى، حيث إنها تركت المدرسة، ما جعلها زوجة غير مناسبة للزعيم. ومنذ زواجها نقل عنها كثيرًا أنها عانت فى أسلوب الحياة والعيش بالقصر.
ويدعى منتقدو الزعيم أن زوجته المنتحرة، ظلت شخصية محبطة فى البلاط وقد لجأت إلى الجراحة التجميلية والرسم فى أوقات فراغها للتخفيف من بؤس حياتها.
لكن فى حديثه عن موتها، قال أحد حاشية الزعيم، لوسيندفو فاكودزى: "إن وقع الخبر كان مؤلمًا على الزعيم".
وأضاف: "لقد قرأت التقارير التى تقول إنها نزعت من حياتها الخاصة، لكننى لا أعتقد أنهم على حق".
وقال: "إن الزعيم يجد وفاتها مؤلمة للغاية فقد كانا زوجين سعيدين".
ولكن الزعيم بحسب مصادر من القصر لم يحضر سهرة طوال الليل لتجهيز جثمان زوجته الميتة، وبقى فى المنزل أثناء جنازتها.
والزعيم الذى سيحتفل بعيد ميلاده الخمسين هذا الشهر، تعرض لانتقادات واسعة لأنه عاش حياة مترفة، فى حين أن العديد من رعاياه يعانون مع الفقر المدقع.
ويقال إن لديه نحو 23 طفلًا، وإنه يعيش فى قصر فخم على بعد بضعة أميال خارج العاصمة الإدارية السوازية لوبامبا.
وتلقى مسواتى تعليمه فى إنجلترا فى مدرسة شيربورن المستقلة فى دورسيت قبل أن يتوج زعيمًا فى عام 1986 عن عمر يناهز 18 عامًا، بعد أن أنهى دراسته الثانوية.
وفى عام 2002، اتهمت منظمة العفو الدولية الزعيم وعملاءه "بانتهاك حقوق الإنسان" باتجاه "زينا ماهلانغو"، وهى فتاة أخرى فى الثامنة عشرة من عمرها كانت قد اختطفت من المدرسة وأجبرت على الزواج، وقد فشلت والدتها فى محاولة لمقاضاة حاشية الزعيم، وظلت تراوح المحكمة.
ومن ثم ظهرت الفتاة وهى ترافق الزعيم فى حضور زواج دوق كامبريدج من كيت ميدلتون فى عام 2011.
وتزوج الزعيم من زوجته الأخيرة، سيفيلى ماشواماما البالغة من العمر 19 عامًا، وهى ابنة أحد وزرائه فى الحكومة، فى سبتمبر الماضى.
عدد الردود 0
بواسطة:
الدكتور
بالعقل كده!
واحد ملك وهو فى التاسعة عشر من العمر وشغال جواز من بنات الخلق وكلهم شابات ومش فى دماغه الشعب اللى مش لاقى الكوتة علشان يطفحها والامر من كده مستولى على ملايات القصر علشان مافيش بنطلون داخل فيه يبقى عليه العوض ومنه العوض على البنات الغلابة اللى متجوزينه! لازم طبعا ينتحروا!