رئيس البرلمان العراقى: نظامنا العربى هش وركيك ولا نلتقى إلا للمجاملات

الخميس، 05 أبريل 2018 02:37 م
رئيس البرلمان العراقى: نظامنا العربى هش وركيك ولا نلتقى إلا للمجاملات سليم الجبورى رئيس البرلمان العراقى
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سليم الجبورى، رئيس البرلمان العراقى، إن الظروف التى شهدتها المنطقة العربية، والاهتزازات التى حدثت بالنظام العربى الرسمى، أدت لتراجع هدف التوحد العربى، والحاجة للعودة مجددا لإرساء مبدأ التضامن العربى، فى الوقت الذى تسعى فيه الأمم المختلفة للالتفاف والتوحد.
 
وأضاف "الجبورى"، فى كلمته ضمن فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلمانى العربى، المنعقد الآن بمقر مجلس النواب بوسط القاهرة، أن نظامنا العربى أصبح "هشا وركيكا"، إذ لا نلتقى إلا للمجاملات، رغم جسامة التحديات التى تواجهها المنطقة العربية، مشددا على ضرورة تفعيل العمل البرلمانى العربى المشترك من خلال ثلاثة محاور، أولها تشكيل اتحادات صانعة للقرار السياسى والاقتصادى والاجتماعى فى البلدان العربية، والمحور الثانى نقل التضامن العربى للعمل المشترك بتفعيل الاتفاقيات المشتركة بين الدول العربية، سواء فى مجال الدفاع والأمن والاقتصاد وغيرها، إضافة لإبرام الاتفاقيات الاقتصادية، وإنجاز السوق العربية المشتركة، والثالث أن يكون الاتحاد البرلمانى العربى الفيصل فى حسم وإنهاء الخلافات والأزمات بين الدول العربية. 
 
ولفت رئيس البرلمان العراقى، إلى أن التجربة العراقية أكدت أن استخدام السلاح لا يُجدى ولا ينتج سوى مزيد من الدمار، مشددا على أن السماح لبعض الدول بتأليب بعض العرب على بعض لا يؤدى إلا إلى التدمير والمستقبل المجهول، وتصريف ترسانات السلاح من خلال الحروب، متسائلا: "لماذا كل حروب الأرض فى وطننا العربى والإسلامى فقط؟".
 
ونوه سليم الجبورى فى كلمته، بأن القضية الفلسطينية هى القضية المركزية لدى العرب، وأكدت ذلك كل القمم العربية، سعيا لإيجاد حل عاجل وعاجل ومنصف لها، بإقامة دولة كاملة عاصمتها القدس، وعودة اللاجئين لديارهم، متابعا: "أصبحنا أمة مستهلكة للقرار الدولى، ولسنا أمة صانعة للقرار، رغم أن مؤهلاتنا كأمة ومواردنا البشرية والاقتصادية تؤهلنا للضغط لحل القضية الفلسطينية"، مؤكدا أننا أمام تحدّ أخلاقى يستلزم العمل الجاد لحسم الأزمة الفلسطينية، مشددا على أن التحدى الإرهابى من أبرز التحديات، وأن العراق كان أحد ساحاته، حتى تمكن الجيش من إنقاذ المواطنين من شروره، ليأتى دور معركة البناء لاستعادة ما دمره الإرهاب.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة