صور.. رميساء تصاب بمرض نادر والأهل بين مطرقة الفقر وسندان العجز الطبى

الأربعاء، 04 أبريل 2018 07:37 م
صور.. رميساء تصاب بمرض نادر والأهل بين مطرقة الفقر وسندان العجز الطبى رميساء بعد إصابتها
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في حياتنا قد نصادف إنسانا عاجزا عن الإنفاق، وأحيانا نقابل مريضا يحتار الأطباء في علاجه، ولكن أن يعجز الطب ويغيب المال فتلك هى المأساة.

رميساء شريف عماد، 16 عاما، طالبة بالصف الأول الثانوى، تسكن فى حى الرابعة، شرق سموحة بالإسكندرية، ولا تستطيع الذهاب إلى المدرسة فى أيام كثيرة، إما خجلا، أو ألما.

 

 رميساء بعد إصابتها بالمرض
رميساء بعد إصابتها بالمرض

منذ 3 أعوام أصيب رميساء بإسهال مزمن، فأخذها ذووها إلى مستشفى جامعة الإسكندرية للعلاج، ثم إلى عيادات أطباء لهم أسماءهم في عروس البحر الأبيض، واستدعى الأمر إجراء 5 مناظير، وأشعتين مقطعيتين على الجهاز الهضمى بالإضافة لعدد لا يحصى من التحاليل، والنتيجة: لا شىء.

 

 تقرير طبى
تقرير طبى

آخر تشخيص للحالة أنها مصابة بانعدام مناعة في القولون، يتسبب في إصابتها بالإسهال، بمجرد أن تتناول أي طعام، مع ألم وعصر في البطن، لا يهدأ إلا بأقوى المسكنات، ويتبعه الصيام عن الماء والطعام، حتى تتخلص من أثر نوبة الإسهال. ثم تعود الفتاة المريضة مجددا للطعام فيعود الإسهال والألم من جديد... وهكذا تعيش ابنة الـ16 عاما في صراع لا ينتهي مع الألم والخجل.

 

 رميساء بعد إصابتها بالمرض
رميساء بعد إصابتها بالمرض

الأزمة تشعبت إلى أخرى جديدة، فالأدوية التي تتناولها أدت إلى ظهور طفح على الجلد غير معالم وجهها وجسدها، حتى أصبحت تخجل من الذهاب إلى مدرستها.

بسبب هذا الطفح الجلدي ذهبت لأطباء أمراض جلدية، فكان الحل في جلسات حقن تحت الجلد، أسبوع بعد الآخر، تتكلف الجلسة الواحدة 500 جنيه، ولم يتحدد متى ستنتهي تلك الجلسات منذ شهرين، ولم تفلح أدوية الأطباء في الوصول إلى حل، سواء لمشكلة جلدها، أو لمشكلة الجهاز الهضمي.

 

 رميساء قبل إصابتها بالمرض
رميساء قبل إصابتها بالمرض

الأب شريف عماد، كان يعمل بشركة بالإسكندرية، وأحيل للمعاش المبكر، بسبب العجز الطبى، ومعاشه 1200 جنيه فقط، أي أن راتبه لا يكفي سوى لإجراء جلستين فقط على جلدها، فكيف سيفعل في أدوية الجهاز الهضمي؟ وكيف سينفق على مدرسة رميساء، وكيف سينفق على أمها وعلى إخوتها؟

شريف مصاب بانزلاق غضروفي وأجرى جراحة في غضاريف القطنية، والقطاع الخاص لا يقبل إلا السليم جسديا كي يعمل، والمعاش لا يكفي، ومهما كانت مساعدات الأهل والأقارب فهي أيضا غير كافية، وإن استطاع شريف وأسرته العيش على تلك المساعدات البسيطة، فهم عاجزون عن الوصول لحل لأمراض رميساء.

أهل رميساء استغاثوا بـ"اليوم السابع"، عسى أن يصل صوتهم لأصحاب القلوب الرحيمة، ويجدون حلا.

للتواصل مع الحالة : 01283255181

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة