رئيس وزراء اليابان يزور الأردن على رأس وفد اقتصادى ..الاثنين المقبل

الجمعة، 27 أبريل 2018 11:56 ص
رئيس وزراء اليابان يزور الأردن على رأس وفد اقتصادى ..الاثنين المقبل رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدأ رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، زيارة رسمية إلى الأردن، يوم الاثنين القادم، يجرى خلالها مباحثات مع العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، تركز على آليات تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خصوصا فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية، إضافة إلى القضايا الإقليمية الراهنة.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، يرافق رئيس الوزراء اليابانى خلال الزيارة، وفد اقتصادى يضم رؤساء تنفيذيين لعدد من كبريات الشركات اليابانية فى قطاعات الطاقة والصناعات الثقيلة والخفيفة والنقل والبنية التحتية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما يلتقى آبى، خلال الزيارة التى تستمر يومين، ويرافقه خلالها عدد من كبار المسئولين، مع نظيره الأردنى الدكتور هانى الملقى.

رئيس الوزراء الياباني: آن الأوان لرفع التعاون اليابانى الروسى إلى مستوى جديد

وعلى جانب آخر، أعلن رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، اليوم الجمعة، عزمه بذل المزيد من الجهود لتعزيز العلاقات الروسية - اليابانية، مشيرا إلى أن الأوان قد آن لرفعها إلى مستوى جديد.

وقال آبى - فى رسالته الترحيبية بالمشاركين فى منتدى (روسيا - اليابان: نقاط الالتقاء)، حسبما نقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - "أنا مليء بالعزم، آخذا بيد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وبأياديكم (الشعب الروسى) لتحقيق المزيد من التقدم فى العلاقات اليابانية الروسية"، وأضاف ألم يحن الأوان الآن لنا جميعا لرفع العلاقات اليابانية الروسية إلى مستوى جديد؟.

وفى السياق، قال نائب وزير الخارجية الروسى إيجور مورجولوف، إن العلاقات الروسية - اليابانية لا يجب أن تتأثر بالانتهازيات الخارجية، وتابع مورجولوف - فى كلمته خلال المنتدى - "أن كل الأسباب متوفرة لتطوير العلاقات الروسية - اليابانية نحو الصعود، من المهم ألا تتعرض إلى تأثير العوامل الانتهازية من الخارج، والتى لا تمت بصلة لعلاقاتنا الثنائية "، وشهدت العلاقات الثنائية بين روسيا واليابان تراجعا كبيرا - خلال الأعوام الأخيرة - بسبب صراع الجانبين على الأحقية فى امتلاك جزر الكوريل التى كانت سببا فى عدم توقيع اتفاقية سلام منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة