صوم لحد الظهر.. 5 أخطاء تجنبيها عند التعامل مع طفلك فى رمضان

لا حديث يعلو فوق الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان، ولعل تعامل الأم مع أطفالهن الذين يخطون خطواتهم الأولى فى الصيام من أكثر الأمور التى تريد كل أم إدراكها جيدًا، ومعظم الأمهات يجدن فى تقسيم الصيام لأوقات أقل على مدار اليوم وسيلة جيدة للتخفيف على أبنائهم، وتحفيزهم للصوم، ولكن يبدو أن خبراء تعديل السلوك لهم رأى مختلف.

فبحسب ما يقول استشارى تعديل السلوك دكتور أحمد عبد الحميد، فإن هناك بعض الأمور المتعارف عليها عند التعامل مع دخول الأطفال فى مرحلة جديدة، والصيام واحدة منها، تعد أمورا خاطئة، موضحًا أن الأخطاء تتركز فى ذهن الأطفال، وتبقى حتى بعد مرور السنوات، وهو ما على الأمهات الانتباه إليه.

صورة أرشيفية

 فى السطور التالية 5 أخطاء عليكِ تجنبها عند التعامل مع طفلك فى رمضان:
 

الصيام حتى أذان الظهر
 

يوضح استشارى تعديل السلوك أنه على الأمهات الابتعاد عن السماح لأطفالهن بالصيام لبعض الوقت، من باب التشجيع، والأفضل اختيار الوقت المناسب لسن الطفل لتحمل الصيام الصحيح من الفجر وحتى المغرب، موضحًا أن  الثبات على الموقف عند بداية تعامل الطفل مع التجارب الجديدة يجعله يثق فى المحيطين به، وتزيد ثقته فى نفسه، معتبرًا الشعائر الدينية من أهم تلك الجوانب التى على الأم الثبات فيها عند التعامل مع طفلها.

طفل

ضرورة صيام اليوم كاملًا
 

وضح أحمد عبد الحميد أن الأمر لا يعنى أن تجبر الأم طفلها على الصيام اليوم كاملًا على مشقة وتعب، ولكن الأفضل اختيار السن المناسب له لبدء الصيام، والاهتمام بتغذيته جيدًا للقدرة على مواصلة الصيام، مع الحرص على تقديم الهدايا، والجوائز التحفيزية على ما يقوم به.

الاقتداء بالكبار
 

لا تجبرى طفلك على الاقتداء بصيام الكبار، بل ابدئى معه من نقطة الصفر وطورى شعوره بأهمية الصيام مع مرور الوقت، فلا تطلبى منه قضاء رمضان كاملًا فى الصلاة والصيام والأمور الدينية الأخرى، ولكن قدمى له ما عليه اتباعه كبداية مع رحلة الصيام.

طفلة

المفهوم الخاطئ للصيام
 

الصيام ليس امتناع فقط عن الطعام والشراب، ولكن عليكِ الحرص على تقديم القيم والأسس التربوية والدينية الهامة كقوانين على طفلك اتباعها فى كل أمور حياته، ليس فقط فى هذا الشهر من العام.

صورة أرشيفية

الترهيب
 

يشدد استشارى تعديل السلوك على تجنب التعامل مع صيام الطفل لأول مرة بمنهج الترهيب، أو الحرص على إبراز العقاب دون الجزاء، فقدمى لطفلك الآثار الإيجابية لصيامه، وتجنبى الحديث عن العقاب قبل سن العاشرة.