قال الكرملين فى بيان إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسى اتفقا خلال مكالمة هاتفية، اليوم الاثنين، على ضرورة استمرار الاتفاق النووى الإيرانى.
كما بحث بوتين مع نظيره الفرنسى، خلال الاتصال الهاتفى، الوضع فى سوريا بعد الضربة الثلاثية الأمريكية الفرنسية البريطانية.
وقال الكرملين، فى بيان، إن الرئيسين ناقشا الوضع فى سوريا، حيث شدد الجانب الروسى على أن هذا العمل يعتبر انتهاكا جسيما للقانون الدولى وأدى إلى تعقيد إضافى لعملية التسوية السياسية للأزمة السورية.
من جانبه أعلن "قصر الإليزيه " أن الرئيس الفرنسى، ايمانويل ماكرون أجرى اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، أكد خلاله رغبة باريس، العمل مع موسكو، حول الملف السورى، وتعزيز الحوار مع كل القوى المعنية لبدء عملية سياسية لها مصداقية، وتكثيف العمل الإنسانى لمساعدة السكان المدنيين.
وأكد ماكرون، خلال الاتصال، "الإطار الشرعى " للضربة العسكرية التى شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد القدرات الكيميائية للنظام السورى .
وأشار إلى أنه كان يتعين توحيد الجهود لوضع حد للبرنامج الكيميائى السورى، وما أسماها "انتهاكات النظام " ضد شعبه، بحسب الإليزيه.
وأوضح أن الجهود التى تبذل حاليا داخل أروقة مجلس الأمن الدولى ترمى إلى توحيد المجتمع الدولي، وتحمل المسؤولية بشكل جماعى لاستعادة السلام فى سوريا.
وفى سياق متصل قال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف على تويتر، اليوم الاثنين، إن على الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووى الإيرانى إقناع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعدم الانسحاب من الاتفاق الذى قال إنه ليس له "بديل آخر".
وكتب على حسابه على تويتر "إما كل شئ أو لا شئ. على الزعماء الأوربيين تشجيع ترامب ليس فقط على البقاء فى الاتفاق ولكن الأهم على البدء فى تنفيذ جانبه من الاتفاق بنية صادقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة